ترك برس

رحبت وزارة الخارجية التركية بالقمة التي جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، في سنغافورة، وبالاتفاق الذي توصل إليه الزعيمان بشأن إقامة سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية.

وأعربت الخارجية التركية في بيان، عن سعادتها بالإعلان المشترك الصادر حول اتفاق البلدين على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، وبناء سلام دائم، وإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.

وأشارت الخارجية أن قمة سنغافورة تشكل منعطفًا بارزًا في العملية الدبلوماسية بشبه الجزيرة الكورية.

وشددت أن الخطوات الإيجابية التي ينبغي اتخاذها للمحافظة على الفرصة التاريخية التي أفرزتها الإرادة السياسية التي أبداها الرئيس الأمريكي ونظيره الكوري الشمالي، سوف تحمل أهمية خاصة على صعيد السلام العالمي، لاسيما عقب التوافق بين زعيمي كوريا الشمالية والجنوبية في أبريل/ نيسان الماضي، حول إقامة سلام شامل في المنطقة.

وأكّد البيان أن تركيا ستواصل تقديم الدعم للجهود الهادفة إلى إرساء الاستقرار والسلام في شبه الجزيرة الكورية التي تربطها مع تركيا علاقات تاريخية مهمة.

وفي وقت سابق اليوم، عقد الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما، في سنغافورة.

وتضمن البيان المشترك الموقّع عقب اللقاء، التزامًا من بيونغ يانغ، بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!