ترك برس

قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز إنّ مشروع السيل التركي، يعدّ خير دليل على عقلانية وواقعية السياسات التي انتهجتها ولا زالت تنتهجها بلاده.

جاء في كلمته الافتتاحية لمراسم انتهاء العمل بالجزء البحري من مشروع السيل التركي في مركز إسطنبول للمؤتمرات، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً للأناضول.

وأضاف أن مراسم انتهاء العمل بالجزء البحري لمشروع السيل التركي، بمثابة صفحة جديدة في تجارة الغاز التي بدأت فعليا بعام 1987 بين تركيا وروسيا.

ووفقا لدونماز فإنّ مشاريع الطاقة، التي نٌفّذت بين روسيا وتركيا خلال السنوات الأخيرة، أسهمت في تمكين العلاقات التاريخية والروابط الثقافية بين البلدين.

ولفت إلى أنّ تركيا، من خلال العلاقات القائمة على أساس الاحترام، والمنفعة المتبادلة، تمكّنت من أن تتحول إلى دولة ذات ثقة بالنسبة إلى دول المنطقة فيما يتعلق بمشاريع الطاقة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، دشّن الرئيسان أردوغان وبوتين، القسم البحري من مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وجنوب أوروبا.

وجرى توقيع مشروع "السيل التركي"، بمدينة إسطنبول، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، ويتكون من خطي أنابيب سعة كل منهما 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.

ومن المنتظر أن يمتد الخط الثاني إلى إيطاليا عبر اليونان أو إلى صربيا عبر بلغاريا؛ ويُرتقب البدء في تشييد الجزء البري من الخط الثاني، العام المقبل.

و"السيل التركي"، مشروع لمد أنبوبين باستطاعة 15.75 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لكل منهما، من روسيا إلى تركيا ومنها إلى أوروبا عبر البحر الأسود، على أن يغذي الأنبوب الأول تركيا، والثاني دول جنوب شرقي، وجنوبي أوروبا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!