ترك برس

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن تركيا خسرت ما يكفي من الوقت بشأن التدخل ضد المنظمات الإرهابية المسيطرة على شرقي نهر الفرات في سوريا.

جاء ذلك في كلمة له خلال المؤتمر القضائي الأول للمحاكم الدستورية للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي.

وشارك الرئيس أردوغان في المؤتمر القضائي الأول للمحاكم العليا والدستورية للدول الأعضاء والمراقبة في منظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في قصر دولمه بهجه بمدينة إسطنبول.

المؤتمر حمل عنوان "دور القضاء في حماية سيادة القانون والحقوق الأساسية".

وأوضح أردوغان أن تركيا تعتمد في سياساتها بالمنطقة على الوقوف بجانب المظلومين والمضطهدين في وجه الظالمين إضافة لتحقيق العدل وتطبيقه على الأرض.

واستطرد بالقول: "إن جريمة ومسؤولية الجهات التي تدمر سوريا والعراق منذ سنوات عديدة بذريعة مكافحة تنظيم داعش لا تقل عن جريمة الذي يسمح لهم بتنفيذ هذه الأعمال".

وأضاف: "إن المنظمة الإرهابية (حزب العمال الكردستاني - PKK) التي تحتل ثلث الأراضي السورية تدمر وتحرق وتظلم بفضل الدعم المقدم من الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية".

وتابع: "نحن بالطبع سنكافح هذه المنظمة التي تهدد أمننا بشكل مباشر. وعلى كافة العالم الإسلامي أن يكافح هذا التنظيم الإرهابي. فهو يدمر الحضارة والمعالم الأثرية والثقافية في سوريا. ويعتبر كالخنجر المغروز في قلب الأمة الإسلامية. فلا يمكننا أن نسمح له بالقيام بما يحلو له".

أوضح الرئيس أردوغان أن تركيا خسرت ما يكفي من الوقت بشأن التدخل في مستنقع الإرهاب شرقي نهر الفرات، "لكننا بعد ذلك لن نتحمل تأخير يوم واحد".

وقال "إن الذي تعرضنا له خلال عمليتنا العسكرية في عفرين تأكد لنا من خلال التقارير الاستخباراتية التي تأتي من هناك. وهذا يعطينا معلومات هامة حول الأوضاع في مناطق شرق الفرات".

وتابع: "إن الخطوات التي نتخذها في سوريا لا تحقق الأمن لبلدنا فقط بل نحافظ من خلالها على كرامة الأمة والإنسانية جمعاء. ويجب على الدول التي تسعى لتحقيق الأمن والعدل أن تقدم الدعم لتركيا في هذا المجال".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!