ترك برس

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليجدار أوغلو، أن  الديمقراطية تجلت بأبهى صورها في الانتخابات المحلية التي جرت أمس الأحد، وأن الشعب أظهر موقفا مؤيدا للديمقراطية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها زعيم حزب الشعب الجمهوري، خلال مؤتمر صحفي عقده من المقر العام لحزبه بالعاصمة أنقرة، للتعليق على نتائج الانتخابات المحلية التي شهدتها البلاد.

وقال كليجدار أوغلو "لقد قمنا بأداء الانتخابات المحلية، وأدلينا بأصواتنا فيها، وبداية أريد أن أقول إن هذه أول مرة نواجه فيها ظلما خلال استحقاق انتخابي على مدار الاستحقاقات التي عشناها حتى اليوم".

وتابع قائلا "والجميع يعلم أن إعلام الدولة كان تحت سيطرة النظام". مضيفا "ورغم هذا الظلم الذي عشناه إلا أن الشعب أظهر موقفا مؤيدا للديمقراطية، وهذا يمثل ضوءا مهما للغاية بالنسبة لنا".

وبخصوص نتائج الانتخابات قال كليجدار أوغلو "ما لدينا من معطيات تفيد أن (مرشح الحزب) أكرم إمام أوغلو هو الفائز ببلدية مدينة إسطنبول. وما أحزننا هو قيام شخص تولى من قبل منصبي رئاسة الوزراء والبرلمان (في إشارة لبن علي يلدريم) بإعلان فوزه وهو لا يملك في يده ما يثبت ذلك، وهذا أمر لا يليق أن يقوم به".

وأضاف "ومن هنا أقول لكافة أصدقائي بإسطنبول، وفي الحزب، لن ينام أحد لمدة 48 ساعة، ولن تُترك الصناديق، وحتمًا لا تجعلوا المضابط الانتخابية تغيب عنكم، وسترون الربيع يحل بإسطنبول كما حل بأنقرة".

ولفت أنه "رغم كافة الضغوط، وحملات الافتراء إلا أننا استطعنا أن نحقق نجاحًا، ونجاحنا نراه نجاحًا لـ81 مليون تركي، ونراه كذلك اشتياقًا وتعطشًا لدى81 مليون إنسان للديمقراطية، ولا يمكننا أن نقول إن هذا نصرًا لأن النصر كلمة تستخدم مع الأعداء، بل هو نجاح".

وتابع "ولهذا السبب فإن هذا النجاح سيستقبله العالم أجمع بترحيب بالغ على اعتبار أن الديمقراطية تتطور في تركيا، مضيفا "والفائز الحقيقي في هذا الاستحقاق الانتخابي هو تركيا، وجميع مواطنينا في الولايات المختلفة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!