ترك برس

قام أحد المشاركين في فعاليات إحياء الذّكرى الرّابعة لوفاة رئيس الوزراء التركي السّابق "نجم الدّين أرباكان" بالتّنديد بالمواقف الإيرانية تجاه القضية السورية، وذلك عبر محاولته لمقاطعة كلمة الرّئيس الإيراني السابق "محمود أحمدي نجاد" الذي ألقى كلمة في الحفل الذي أقيم يوم الجمعة الماضي في مدينة بورصا التركية.

وعبّر الشّخص عن استنكاره لكلمة نجاد من خلال حمله لعلم الثورة السورية، حيث حاول إنهاء خطابه ليتّسع التّنديد بعد ذلك داخل قاعة الاحتفال ليشمل عدّة أشخاص أخرين.

وعلى غرار ذلك نظمت عدد من القوى التركية تظاهرات احتجاجاً على زيارة الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد لمدينة بورصة التركية، وذلك بمجرد وصوله للمدينة تحت تدابير أمنية مشددة.

وذكرت صحيفة "حرييت" التركية، السبت، "أن شاباً في الـ16 ألقى بحقيبة على قوات الأمن المسؤولة عن حماية أحمدي نجاد في أثناء دخوله قاعة المؤتمر، مما أثار ذعر قوات الأمن والمشاركين في المؤتمر وتم إلقاء القبض عليه فوراً، واتضح فيما بعد أن داخل الحقيبة ثلاث قطع صابون".

وفي هذا الصّدد، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، "أن سفر أحمدي نجاد إلى تركيا يعد أولى زياراته للخارج بعد انتهاء ولايته الثانية، وإنه وفقاً لدعوة ابن أربكان لإلقاء كلمة في مراسم الذكرى السنوية لوفاة رئيس الوزراء التركي الأسبق نجم الدين أربكان".

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يحدث اشتباك فيها في أثناء إلقاء الرئيس الإيراني السابق نجاد كلمة، حيث حاول شخص الاعتداء عليه في أثناء إلقاء كلمة له أثناء زيارته الأولى للقاهرة عام 2013؛ بسبب دعمه للرئيس السوري بشار الأسد.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!