ترك برس

أكد فاروق قايمقجي نائب وزير الخارجية التركي ورئيس شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا، رفض بلاده للانتقادات غير العادلة وغير المتناسبة الواردة في تقرير الاتحاد الأوروبي عن تركيا.

وأضاف قايمقجي في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، تطرق فيه إلى التقرير السنوي للمفوضية الأوروبية بخصوص مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد، الذي صدر الأربعاء، أنه لا يمكن قبول الحديث عن تنظيم "غولن" الإرهابي في التقرير، وكأنها منظمة مجتمع مدني وذكرها على شكل "حركة غولن".

وبين أن تقرير الاتحاد الأوروبي عن تركيا يتضمن عبارات غير صحيحة عن ابتعاد تركيا عن الاتحاد، مؤكدا أن "تركيا جزء من أوروبا".

وبين أن تركيا ستسجل الانتقادات المتناسبة والمعقولة بعناية وستستخدمها كعوامل بناءة تساهم في الإصلاحات، وأضاف: "غير أنه لا يمكن قبول الانتقادات غير العادلة وغير المتناسبة الواردة في التقرير".

وأشار قايمقجي إلى أن التقرير يعكس الأزمات الوجودية للاتحاد الأوروبي، مضيفا: "كما رأينا في انتخابات البرلمان الأوروبي، فالتيارات الشعبوية لاقت استجابة في الرأي العام الأوروبي".

وتابع قائلا: "للأسف فإن الاتحاد الأوروبي الذي يعطي انطباع الابتعاد عن أيديولوجية التأسيس، لا ينتهج موقفا حياديا تجاه بلدنا بسبب أحكامه المسبقة الناجمة عن مشاكله الخاصة، كما أنه لا يحدد الوضع القائم بتركيا بشكل دقيق".

وأكد أن علاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي مبنية على أساس عضوية تركيا الكاملة، مضيفا: "يجب على تركيا أن تصبح عضوا عندما تستوفي شروط العضوية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!