ترك برس

أعلنت فرق التنقيب في ولاية "دوزجة" شمال غربي تركيا، عثورها على بقايا ألغام من الحرب العالمية الأولى والثانية.

جاء ذلك على لسان الأكاديمي أحمد بيلير، عضو الهيئة التدريسية في قسم علم الآثار بجامعة "دوزجة" والمشارك في أعمال الحفر والتنقيب بالمنطقة.

وقال الأكاديمي التركي، إنهم عثروا خلال أعمال التنقيب المتواصلة بالمنطقة، على بقايا من الحرب العالمية الأولى والثانية، أبرزها ألغام تعود لتلك الفترة.

وتضم "دوزجة" مخزوناً تاريخياً يتنوع بين المسرح، والقنوات المائية والجسور والقلاع التاريخية.

وتتصدر مدينة بروسياس أد هيبيوم" القديمة والمصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وقلعة "جنوة" التي يمتد تاريخها إلى ما قبل 8 قرون.

وتُوصف مدينة "بروسياس أد هيبيوم" القديمة، بأنها أعرق المدن الأثرية في منطقة شمال غربي البحر الأسود، حيث تزهو بمخزونها التراثي الغني في باطن الأرض، والذي يمتد لعهود ما قبل الميلاد، ويعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد. 

كما تضم الولاية، قلعة "جنوة" الواقعة في قضاء "أقجة قوجا"، والتي أنشأت سنة 1226 من قبل الجنويين لمراقبة السفن التي تسلك الطريق التجاري في البحر الأسود وتوفير الأمن لها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!