ترك برس 

نجحت الجهود التي بذلتها المديرية العامة للتراث الثقافي والمتاحف التابعة لوزارة الثقافة التركية في استعادة 4399 قطعة أثرية تاريخية إلى تركيا بين عامي 2004 و2019، من بينها 68 قطعة استردتها تركيا هذا العام. 

ووفقًا لبيان وزارة السياحة والثقافة فقد استعادت البلاد 63 قطعة أثرية من بلغاريا هذا العام، ولوحة قرميدية من بريطانيا، وتمثال لرأس امرأة ، وقطعة من الفخار المزجج وجزءا من جمجمة بشرية تعود إلى أقدم الفصائل البشرية. 

وأفيد أنه تم نقل لوحة كبيرة من القرميد كانت قد سرقت من مسجد تشارتشامبا محمد آغا في حي الفاتح في إسطنبول في عام 2009، ونقلت إلى لندن. وبفضل الجهود المشتركة لوزارة الثقافة والسياحة، وسفارة تركيا في لندن وشرطة مدينة لندن، وافق المواطن البريطاني الذي كان يحتفظ باللوحة على إعادتها إلى تركيا. 

كما تم نقل جزء من جمجمة بشرية كان قد عثر عليها خلال الحفريات الأثرية في منطقة ساراتش هانه في إسطنبول، إلى تركيا في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2019. ويجري الآن حفظ القطعة الأثرية في متحف الحضارات الأناضولية ومن المقرر تسليمها إلى متحف آثار إسطنبول.

وشملت القطع الأثرية التي تم استعادتها من بلغاريا في حزيران/ يونيو الماضي قطعا نقدية ذهبية وفضية، وست قطع  من التماثيل البرونزية العتيقة وشظية أثرية برونزية واحدة.

وبدأت وزارة السياحة والثقافة منذ عام 2004 حملة دبلوماسية وقانونية من أجل استعادة الآثار التي تم تهريبها بطرق غير شرعية إلى ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا والدانمارك وبلغاريا وسويسرا وبريطانيا.

ومن أبرز الآثار التي تمكنت تركيا من استعادتها خلال السنوات الأخيرة نسخة من القرآن الكريم كانت قد سُرقت من متحف قصر طوب كابيه، وأجزاء من لوحة  الفسيفساء "الفتاة الغجرية" التي يرجع تاريخها إلى القرن الثاني والثالث قبل الميلاد، وكانت قد سرقت في ستينيات القرن الماضي. 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!