ترك برس

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دولا عربية وأوروبية، تسعى جاهدة لإضفاء الشرعية على خليفة حفتر في ليبيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب زيارته الرسمية إلى ماليزيا للمشاركة في قمة كوالالمبور الاسلامية.

وقال الرئيس أردوغان في هذا الخصوص: "حفتر ليس سياسيا شرعيا، وهناك من يسعى لإضفاء الشرعية عليه، بينما السراج قائد وممثل شرعي".

وأضاف أردوغان: "هناك محاولات من قبل بعض الجهات، لتجاهل حكومة فائز السراج المعترف بها دوليا، ومصر والامارات وفرنسا وإيطاليا، منخرطة في هذا الأمر".

كما اعرب الرئيس التركي عن أسفه لانخراط روسيا أيضا في هذا الأمر بشكل غير معلن.

وتؤكد تقارير اعلامية أن هناك شركات أمنية روسية مثل فاغنر، تحارب في ليبيا إلى جانب ميليشيات حفتر، بدعم غير معلن من موسكو.

وفي هذا السياق قال أردوغان: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي حيال مرتزقة "فاغنر" الروس في ليبيا".

وأضاف أردوغان أن "مقاتلي شركة فاغنر، يحاربون كمرتزقة إلى جانب ميليشيات حفتر، ومعروف من يقوم بتمويلهم، وبالطبع ليس من الصواب وقوفنا مكتوفي الأيدي أمام هكذا وضع، لقد فعلنا ما بوسعنا، حتى اليوم، وسنواصل فعل ذلك".

وشدد أردوغان على عدم امكانية وقوف تركيا مكتوفة الأيدي حيال التطورات في محيطها الاقليمي بشكل عام، وذلك في معرض رده على انتقادات أوساط معارضة في تركيا، تسأل باستمرار "ماذا نفعل هناك؟".

وأوضح أن  الغرب تدخل في العراق وليبيا تحت مظلة التحالف (ضد داعش)، لكن أحدا لم يسألهم: "ماذا تفعلون هناك؟".

وأضاف "كما ان أحدا لم يسأل: ماذا تفعل مصر في ليبيا؟ ماذا تفعل حكومة أبوظبي في ليبيا؟".

ولفت أردوغان إلى أن أكاديميا ليبيا،أعرب له عن مشاعر الشكرخلال لقاء جمعه به مؤخرا، على خلفية دعم تركيا للشرعية في ليبيا.

ونقل عن الأكاديمي قوله :" لم تتركونا بمفردنا هناك، وانتصرتم لنا، لو تخليتم عنا، لكان الفرنسيون من جهة ومصر والإمارات العربية المتحدة، من جهة أخرى، قد ألحقوا ضررا كبيرا بنا"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!