ترك برس

كشفت بلدية إسطنبول الكبرى، عن زيادة نسبة جودة هواء المدينة مؤخراً، متأثراً بتراجع نسب الازدحام المروري، في ظل الحجر المنزلي الطوعي، للوقاية من فيروس كورونا.

جاء ذلك في بيان صادر عن المديرية العامة لحماية البيئة لدى بلدية إسطنبول الكبرى، أظهر بيانات متعلقة بمعدلات جودة الهواء خلال الأشهر الـ 4 الأولى من العام الحالي، ومقارنتها بالفترات نفسها من الأعوام الماضية.

وأشار البيان إلى أن عدم خروج سكان المدينة من منازلهم، أدى إلى تراجع أعداد السيارات في الطرقات، وبالتالي تقلّصت نسبة الأدخنة الصاعدة منها إلى الهواء، ما انعكس إيجاباً على الهواء والبيئة في المدينة.

وأضاف أن مؤشر جودة ونقاوة هواء المدينة تحسّن بنسبة 13 بالمئة خلال الفترة بين الأول من يناير/كانون الثاني و27 أبريل/نيسان 2020، وذلك مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأوضح أنه عند النظر إلى مؤشرات جودة الهواء في إسطنبول، خلال الأعوام الـ 5 الأخيرة، فإن المدينة سجلت أعلى نسبة في جودة الهواء، عام 2017 وذلك بـ 58 بالمئة، وفقاً لما نقلته "الأناضول."

وأشار إلى أن المعدّل الوسطي لتحسّن جودة الهواء في المدينة، بلغ مؤخراً 30 بالمئة، نتيجة التزام الناس منازلهم.

ونقل البيان عن كبيرة مهندسي البيئة لدى بلدية إسطنبول الكبرى، "بهار تونجال"، قولها إن خروج عدد أقل من السيارات إلى الطرقات، ساهم بشكل كبير في زيادة جودة هواء المدينة. 

بدوره، قال مسؤول مختبرات قياس جودة الهواء لدى بلدية إسطنبول، محمد دوغان، إن المدينة تحتوي على 34 مركزاً ثابتاً لقياس جودة الهواء، فضلاً عن مركزين متنقلين.

وأضاف أن قياس مؤشر جودة الهواء في إسطنبول، يتم ضمن إطار لائحة تقييم وإدارة جودة الهواء التركية ومعايير الاتحاد الأوروبي في هذا المجال.

وتشهد 31 ولاية تركية، بينها إسطنبول وأنقرة، حظراً جزئياً للتجول نهاية أيام الأسبوع، منذ 3 أسابيع تقريباً، في إطار تدابير مكافحة كورونا الذي بدأ بالتراجع في تركيا، خلال الأيام الأخيرة.

وفي سياق متواصل، رصدت عدسات الكاميرات مؤخراً، رقصات الدلافين في مضيق البوسفور الرابط بين الشق الآسيوي والأوروبي لإسطنبول، حيث استغلت الهدوء بفعل غياب زوار وسكان المدينة.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!