ترك برس

نُظّمت مسابقة الكرز الخامسة والثلاثين في منطقة "لابسكي" التابعة لولاية جناق قلعة غربي تركيا، بمشاركة 20 منتِجًا للكرز بمختلف الأنواع، حيث عرضت منتجات لفتت أنظار الحضور ولجنة التحكيم.

وهنّأ رئيس بلدية لابسكي أيوب يلماز المنتجين المشاركين في المسابقة، وقدّم الجوائز للفائزين بالمراتب الخمسة الأولى، حيث تم تقييم الكرز وفقًا لوزنه وحلاوته ورائحته وتغليفه.

تمتاز منطقة لابسكي، إحدى المناطق المصدّرة للكرز في تركيا، بنوعية كرزها الذي أطلق عليه اسم "كرز لابسكي العملاق" ذو العمر الطويل، واللون المميز، والرائحة الشهية، والطعم اللذيذ، والحجم الكبير، حيث يزيد وزن الكرزة الواحدة عن 20 غرامًا، وهي تفتح شهية من يراها بحجمها ورائحتها المميزة.

وقد بدأ حصاد الكرز العملاق النادر، الذي يحظى بعناية أكبر في فترة نموه ويتم حصاده بدقة وعناية في 10 حزيران/ يونيو الجاري، ويمتاز بعدم تناسبه مع كوب الشاي لكبر حجمه, يتم تصدير خمسة أطنان منه سنويًا.

كما تم تصدير الكرز من إسبارطة مع افتتاح موسم الصيف إلى 17 دولة، بعد خضوعه لفحوصات دقيقة، ويتم تصديرها إلى أوروبا والشرق الأقصى وإفريقيا وفقا لحجمها.

من جهته، صرح سنيح يازكان نائب رئيس جمعية مصدري الفواكه والخضراوات الطازجة أولوداغ ياش، بأن موسم تصدير الكرز بدأ بسرعة وكثافة كبيرين، فقد صدرت منتجاتهم بشكل مكثف إلى ألمانيا وهولندا، وحتى إلى إيطاليا التي تعد دولة مصدرة للكرز.

وأشار يازكان إلى أن "منتجات الكرز في إيطاليا تضررت بسبب موجة الصقيع، مما اضطرها للاستيراد منا. نواجه زيادة مكثفة في الطلبات لأننا أصبحنا البديل الوحيد. بدأ موسم الكرز بسرعة كبيرة، وهطلت الأمطار في شهر أيار/ مايو واعتقدنا أنها ستضر الموسم الذي يبدأ حصاده في يونيو، كما أننا شعرنا بالقلق على الموسم بسبب تفشي كورونا، لكن الغلة ارتفعت بحمد الله ولم يؤثر المطر ولا الوباء على الموسم".

وتابع قائلا: "يعرف الكرز الذي نصدره إلى أوروبا باسم "الكرز التركي". لقد ساعدنا المناخ في هذا العام، في حين أضر الصقيع بالكرز الأوروبي إلا في إسبانيا التي تعد من أكبر موردي الكرز لأوروبا، ولا تزال فعالة في السوق هذا العام. شهدت صادراتنا إلى إنكلترا زيادة بالطلب، كما أننا نؤدي تصديرها إلى الشرق الأقصى ودول أفريقيا على أتم وجه".

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!