ترك برس

أشادت منظمة الصحة العالمية على موقعها الرسمي بتميز طبيب سوري، وكفاحه بعد أن استطاع الفرار من حلب إلى تركيا وكان أول الخريجين في برنامج تكيف للأطباء والممرضات السوريين، ويعمل الآن في مركز صحة المهاجرين في ولاية بورصة.

وذكر الموقع أن سمير كان طبيبًا مقيمًا في قسم جراحة المخ والأعصاب في مستشفى الرازي في حلب، واضطر إلى الفرار إلى تركيا والاستقرار ببورصة بعد حملة القصف التي شنها النظام.

ونظرًا لعدم وجود طرق قانونية في عام 2013 للعثور على عمل في تركيا كلاجئ سوري، وجد سمير في النهاية وظيفة مساعد جراح في مستشفى تل أبيض شمال سوريا، تديره جمعية الهلال الأحمر القطري.

وقال سمير: "بعد أن عملت في تل أبيض لمدة ستة أشهر فقط، اضطررت إلى العودة إلى تركيا مرة أخرى، وهذه المرة إلى الأبد. لقد تركت ورائي دولة سيطرت عليها الحرب".

التحق الطبيب السوري ببرنامج تكيف للأطباء والممرضات السوريين الذي يموله الاتحاد الأوروبي ويديره بشكل مشترك المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في تركيا ووزارة الصحة التركية، وكان من أوائل الذين تخرجوا ويعملون الآن في مركز صحة المهاجرين في بورصة الذي يقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية باللغة العربية ويستقبل ما يصل إلى 100 مريض في اليوم.

استقر العديد من زملائه الأطباء الذين فروا من سوريا في بلدان مختلفة في الاتحاد الأوروبي، لكن سمير يرى مستقبله في تركيا حيث ولدت ابنته وابنه الثاني. يصادف حزيران/ يونيو 2020 عامه السابع في البلاد ولم يتخل عن حلمه في أن يصبح جراحًا.

وقال الطبيب السوري لموقع المنظمة: "تمتلك تركيا قاعدة علمية مذهلة للطب. الشخص الذي أثر قي كثيرًا على المستوى المهني هو جراح الأعصاب التركي، محمود غازي يشارجيل. لقد كان رائدًا في جراحة الأعصاب الدقيقة وما زال يمارس التدريس".
 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!