ترك برس

شارك عشرات الآلاف من السوريين في محافظة إدلب شمال غربي البلاد في مظاهرات واسعة للتعبير عن دعمهم لتركيا التي تحرص على حمايتهم من هجمات نظام الأسد وداعميه الروس والإيرانيين.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق لإقامة "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري. وبناء على الاتفاق تتواجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

كما نشرت وزارة الدفاع التركية صورة لمجموعة من السوريين يرفعون العلم التركي وعلم الثورة السورية بالقرب من القاعدة التركية رقم 53 في إدلب.

وقالت الوزارة: "أشقاؤنا السوريون الذين يقيمون في منطقة الأتارب التابعة لإدلب، نظموا مظاهرة دعم لجنودنا الذين يؤدون مهامهم بشجاعة وتضحية".

وخرج عشرات الآلاف، في مركز مدينة إدلب وبلدات سرمدا ودركوش وكللي والمسطومة وباب سقا وجسر الشغور، إلى جانب مناطق في ريف حلب، حاملين أعلام تركيا والثورة السورية.

كما رفع المتظاهرون عبارات باللغات العربية والتركية والروسية، تؤكد على أخوة الأتراك والسوريين، وأن الضامن الروسي ليس صادقا. وفق صور نشرتها وكالة الأناضول التركية ووسائل إعلام سورية معارضة.

وقال تقي الدين محيي، أحد السوريين المشاركين في المظاهرات، إنه يؤيد بقاء الجنود الأتراك في إدلب.

وأوضح أنهم اجتمعوا لإيصال رسالة لأولئك الذين أرسلهم نظام بشار الأسد مؤخرا ليتظاهروا حول نقاط المراقبة التركية الواقعة في مناطق سيطرته، مفادها أن الأتراك ضامنون لآلاف المدنيين.

وأشار إلى مطالبتهم بعودة المدنيين المهجرين إلى منازلهم، والحفاظ على نقاط مراقبة وقف إطلاق النار التابعة للقوات المسلحة التركية في مناطق سيطرة النظام.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!