ترك برس

ادّعى رأس النّظام السوري "بشار الأسد" أنّه لولا الدّعم العسكري واللوجستي الذي تقدّمه تركيا للمعارضة المسلّحة، لما سقطت مدينة إدلب بيد المعارضة السورية المسلحة التي وصفها بـ"الجماعات الإرهابية والتّكفيرية"، وجاءت تصريحاته هذه أثناء لقائه مع صحيفة "إكسبرسن" السويدية.

وفي هذا الصّدد قال الأسد إنّ سقوط مدينة إدلب جاء نتيجة الدّعم اللوجستي والعسكري الهائل الذي تقدّمه الدّولة التركية ومن ورائها الدّعم المادّي الذي تقدّمه كلّ من المملكة العربية السعودية وقطر.

وحول سير مجريات الصّراع الدّائر بين قوّاته والمعارضة السورية المسلّحة أوضح الأسد أنّ فقدان بعض الأجزاء خلال 4 سنوات، يُعدّ شيئاً طبيعيّاً، وذلك على مبدأ أنّ الحرب كرّ وفر.

كما اتهم الأسد تركيا بعرقلة خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة "ستيفان دي مستورا" التي تهدف لوقف القتال في حلب، شمال سوريا، لافتاً إلى أن الوضع أصبح أكثر خطورة الآن "بسبب غياب القانون الدولي، وعدم وجود منظمة دولية فعالة يمكن أن تحمي بلدا من بلد آخر يستخدم الإرهابيين كعملاء ووكلاء ليدمروا ذلك البلد". على حد زعمه.

وأضاف ان التدخل الخارجي سيعرقل "اي خطة تريد أن تنفذها (الامم المتحدة) في سوريا اليوم لإيجاد الحل".

الجدير بالذّكر أنّ قوات الأسد شنّت هجوماً جويّاً عنيفاً على مدينة إدلب بعد تحريرها من قِبل المعارضة السورية المسلحة، ما أسفر عن نزوح الألاف من الأهالي إلى المدن التركية القريبة من مدينة إدلب، حيث قامت الحكومة التركية بفتح المعابر الحدودية لهم وقدّمت للنّازحين كلّ مستلزماتهم الغذائية والسكنية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!