ترك برس

تعمل الأختان كبرى وميلدا تشلنك، بمهنة صيد السمك التي علمها لهما والدهما، وبيعه في دكانهما الذي افتتحاه في منطقة "أرهافي" بمدينة "أرتفين"، وواصلا العمل بها دون أن يلتفتا للقول الذي يقال عن هذه المهنة بأنها "مهنة الرجال".

تنظف الأختان السمك وتجهزانه للبيع ليكون مصدر رزقهما في كسب لقمة العيش، ويقولان إنهما لا يعتقدان بوجود مهنة خاصة بالرجل ومهنة للمرأة، فقد كانت بداية عملهما بدعم من والدهما، الذي عمل بهذه المهنة منذ 20 عاما، لتضرب الأختان مثالا يحتذى به لجميع النساء بعملهما في هذه المهنة الشاقة.

أشارت كبرى تشلنك، إلى أنها بدأت بالعمل في هذه المهنة بدعم من والدها، وقالت: "شجعني والدي أنا وأختي، فقد كان يقوم بتأمين السمك لنا، ونحن ننظفه ونبيعه في دكاننا، الذي افتتحناه قبل شهرين وهكذا بدأنا بهذا العمل. في البداية كان كل من يرانا يندهش جدا، ثم اعتادوا على ذلك، أما النساء فيصفقن لنا عند رؤيتنا ويهنئننا لقيامنا بهذا العمل، وهكذا تشجعنا كثيرا".

وتابعت كبرى قائلة: "لا توجد مهنة خاصة بالرجل ومهنة خاصة بالمرأة، فقط يكفي أن ترغب المرأة بالعمل بها، حينها يمكنها أن تعمل بأي مهنة تريدها فقط إذا أرادت ذلك، فلا يوجد شيء لا تستطيع المرأة عمله، وما عليها إلا أن تخطو الخطوة الأولى وأن لا تستسلم لأي سبب. أشعر بالفخر عند عودتي للمنزل كل يوم من عملي".

أعربت ميلدا تشلنك، عن تلقيها وأختها ردة فعل إيجابية من الزبائن، وعن محاولتهما تطوير عملهما، وقالت: "نعمل هنا منذ شهرين، ونتلقى ردود فعل إيجابية من زبائننا، وقد تعلمنا من والدنا تفاصيل مهنة صيد السمك في دكاننا. أبحث عن طرق طهي السمك المختلفة لأقدمها لزبائني، وأعتقد أنه ينبغي على المراة أن تقف على قدميها وتعمل في المجال الذي تريده بغض النظر عن الدعم الذي تقدمه لها عائلتها، نحن فعلنا ذلك ولسنا نادمين أبدا".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!