ترك برس

تجاوز المجموع الإجمالي للدعم المقدم للمزارعين في إطار مشروع "الأسباب التي دعتني للعيش في قريتي" 26 مليون ليرة تركية، وذلك على شكل قروض لحوالي 240 شركة ودعم بـ22 ألفًا و102 رأس ماشية في ولاية سيواس، وذلك بدعم من قبل مديرية الزراعة والغابات الإقليمية بالتنسيق مع مؤسسة "دعم التنمية الزراعية الريفية" الداعمة للبرنامج.

وخلال زيارة إلى قرية "هيدرنالي" التي تلقت دعمًا في إطار المشروع، أكد والي ولاية "سيواس" صالح أيهان، وقوف الولاية إلى جانب المزارعين باستمرار، كما قدم 87 رأسا من الماشية إلى المزارع طوران غديكلي، ضمن نطاق المشروع، وقال: "تم منح قروض إلى 240 شركة، بالإضافة إلى 22 ألفًا و102 رأسًا من الماشية، وبلغ بذلك مجموع الدعم الإجمالي حوالي 26 مليونًا و630 ألفًا  415 ليرة تركية".

كما زار المحافظ أيهان، مزرعة الألبان التي يملكها المزارع عثمان أتيش، في قرية "كاراميهميت" التابعة لمركز مدينة سيواس، مقدما له 50 رأسا من الماشية كدعم من مؤسسة دعم التنمية الزراعية الريفية. كما شارك الوالي في برنامج اللقاح، حيث بدأت وزارة الزراعة والغابات في 2 آذار/ مارس الجاري بحملة التطعيم ضد جدري البقر والحمى القلاعية وحمى القرم والكونغو النزفية لربيع عام 2021.

وخلال حديثه لوسائل الإعلام في أثناء الزيارة، قال أيهان: "من المعروف أن مرض الحمى القلاعية سريع الانتشار، وينتج عن الإصابة به انخفاض كبير بمعدل الإنتاج، ويؤثر بشكل كبير وخاص على إنتاج حليب الأبقار، أما مرض جدري البقر فهو مرض فيروسي تنتقل العدوى به عبر البعوض والقراد والذباب، ويسبب انتفاخًا متكتلًا على الجلد والأعضاء الداخلية، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، لذلك يعتبر لقاح جدري البقر لقاحا إلزاميا ضمن قائمة اللقاحات التي يتوجب على مالكي الحيوانات إعطاؤها لجميع الحيوانات في المزارع، لتسببه بخسائر فادحة في الإنتاج بالإضافة إلى تلف جلد الحيوانات والإضرار بالثروة الحيوانية".

من الجدير بالذكر أن مديرية الزراعة والغابات الإقليمية في ولاية سيواس قدمت دعما للمزارعين في أيلول/ سبتمبر 2020، حيث قامت بتنفيذ عدة مشاريع  وزعت من خلالها 400 رأس غنم على المهتمين بالثروة الحيوانية وبذور القمح المحلية على 200 مزارع، ضمن نطاق مشروع "الأسباب التي دعتني للعيش في قريتي"، بالإضافة إلى الموافقة على تقديم 337 كلب ماشية من فصيلة "كانغال كارامان" إلى المواطنين الذين قدموا طلبًا للحصول عليه.

ومن جهته، صرح سيد يلديز، مدير الزراعة والغابات الإقليمي قائلًا: "تعد ولاية سيواس من أهم مراكز الثروة الحيوانية في البلاد، وتضم ما يقرب من 400 ألف و800 رأس من الماشية، وهي أيضا المركز الجيني لكلاب ماشية كانغال كارامان، المتفوقة التي تتمتع بميزات عديدة، كما وزعنا 50 طنا من قمح الزرون على 200 مزارع في إطار مشروع "زيادة إنتاج البذور المحلية" ضمن نطاق مشروع "300 فكرة و300 مشروع"، بهدف نقل قمح الزرون إلى الأجيال القادمة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!