ترك برس

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ستفقد ثقتها ومصداقيتها "إذا فشلت في كبح خطاب الكراهية داخلها".

جاء ذلك خلال لقائه، الثلاثاء، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا (PACE)، ريك ديمس، في مقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح شنطوب أن تركيا "كان لها دور كبير في تأسيس وتفعيل الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا"، معربا عن أمله في تعزيز الجمعية البرلمانية لسياسة الجوار التي هي من مكتسبات التعاون في مجلس أوروبا.

وأشار إلى أهمية دور النواب الأتراك في إجراء الدراسات المهمة تحت سقف الجمعية البرلمانية، والتي تأخذ بعين الاعتبار المنفعة المتبادلة للأسرة الأوروبية التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 800 مليون نسمة.

وذكر شنطوب أن حملة "لا للكراهية" التي تديرها الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ستفقد ثقتها ومصداقيتها إذا فشلت الجمعية في كبح خطاب الكراهية داخلها. وفق وكالة الأناضول.

وأشاد بتضامن الجمعية البرلمانية مع تركيا خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو/تموز 2016، مشيرا أن مثل هذا التضامن لم تظهره أغلب الدول الأوروبية الصديقة.

ودعا شنطوب الدول الأوروبية لعدم السماح لتنظيم "غولن" الإرهابي وللمتعاطفين معهم باستخدام قيم ومنصات الجمعية البرلمانية "تحت ستار حرية التعبير والديمقراطية".

وذكر أن "خطة عمل حقوق الإنسان" التي أعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، هي مؤشر على إرادة الإصلاح، وأنها أعدت من خلال النظر في احتياجات ومطالب الشعب بعد عملية تشاور واسعة النطاق.

وأكد شنطوب أن الهدف من الخطة هو "زيادة تعزيز الحقوق والحريات الأساسية وتحسين الأداء الفعال للسلطة القضائية".

وفي 2 مارس/آذار الجاري، كشف أردوغان، عن مبادئ خطة عمل حقوق الإنسان المعدّة من قِبل وزارة العدل، وتتكون الخطة من 11 مبدأً أساسيا و9 أهداف ترمي إلى رفع معايير حقوق الإنسان.

كما أكد شنطوب أن انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي هو "هدف استراتيجي"، وأن حماية توجه تركيا نحو الاتحاد "سيكون من مصلحة الجميع".

بدوره، قال ديمس، إن تركيا دولة مهمة بالنسبة لمجلس أوروبا، مشيرا أن أنقرة كانت من أوائل الدول المُؤسسة للمجلس الأوروبي.

وشكر ديمس، رئيس البرلمان التركي على مناقشته القضايا المختلفة المتعلقة بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!