ترك برس

احتفل الأب الفلسطيني، الأب "مانويل مسلّم"، الأربعاء، بتوقيع كتابيه "حديث أم قشعم"، و"علم الخلاص"، خلال حفل في بلدة بيرزيت شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحضور ديني إسلامي ومسيحي.

جاء ذلك في حفل رعته الهيئة الإسلامية العليا في القدس (أهلية)، بحضور شخصيات إسلامية ومسيحية والسفير التركي لدى فلسطين، أحمد رضا ديمير، بحسب وكالة الأناضول.

وهذان أول كتابين يؤلفهما الأب "مسلّم"، وهو يعكف على مشاريع كتب أخرى، حسبما أوضح للأناضول.

وأشاد الأب "مسلّم" (80 عاما)، في مستهل كلمته خلال الحفل، بالجهود التركية في فلسطين والعالم العربي.

وقال: "من هنا أوجه رسالة للرئيس التركي بالعمل على حل القضية السورية بالطرق السلمية، وأن تكون تركيا هي من تحمل رسالة السلام".

وأَضاف: "باسم المسيحيين والمسلمين في فلسطين أرسل هذه التحية للشعب التركي ورئاسته".

وشكر "مسلّم" جامعة "صباح الدين زعيم" على تكريمها له ولعدد من الشخصيات الفلسطينية لدورهم في الدفاع عن القدس والمقدسات.

وعبر اتصال مرئي، تقدم سامي العريان، مدير "مركز دراسات الإسلام والشؤون الدولية"، التابع للجامعة، بالشكر لـ"مسلّم" على دوره في حماية القدس والمقدسات، معلنا عن تكريم الجامعة له ولعدد من الشخصيات الفلسطينية (لم يذكرها).‎

ولاحقا، سيتسلم الأب "مسلّم" درع تكريم من الجامعة، وفق مراسل الأناضول.

والأب "مسلّم" هو قيادي مسيحي معروف بمواقفه "الوطنية والوحدوية"، وسبق أن تقلد عدة مواقع في الكنيسة، إضافة إلى أنشطته المجتمعية والدينية، ومنها تأسيس المنتدى الإسلامي المسيحي.

ويعرف "مسلّم" بمواقفه الداعمة لتركيا، ومن أبرزها قرار تحويل آيا صوفيا من متحف إلى مسجد.

وخلال الحفل، أشاد عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، بدور "مسلّم" في الدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأضاف صبري: "عاهدنا الله أن نمضي على الخطى في حماية القدس والمقدسات عامة".

فيما أكد السفير التركي، أحمد رضا ديمير، على موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية، قائلا: "لن تنعم تركيا بالسلام ما دام الشعب الفلسطيني لا يعيش بسلام".

وأشاد ديمير بمواقف الشعب الفلسطيني الداعمة لتركيا في مواجهة المصاعب.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!