ترك برس

أعلنت تركيا، الأحد، مواصلتها التأهب في سواحلها الجنوبية، ، تحسباً لأي تسرب نفطي قادم من سوريا التي شهدت قبل أيام تسرباً للنفط من محطة كهربائية بمدينة بانياس، غربي البلاد.

وفي هذا الإطار، أعلنت وزارة النقل والبنية التحتية التركية، تواصل عمليات المسح البحري الجارية قبالة سواحل البلاد الجنوبية.

وذكر بيان لوزارة النقل والبنية التحتية التركية، أن سفينة "نينه خاتون" المخصصة لحالات الطوارئ، تواصل أعمال المسح البحري قبالة سواحل ولاية أضنة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول للأنباء.

وأضافت أن سفينة "سيد أونباشي" لجمع النفط، قامت بمسح بحري حتى الحدود البحرية مع سوريا، دون أن تعثر على أية آثار للتسرب النفطي.

وفي سياق متصل، قال والي هطاي، رحمي دوغان، إنهم يواصلون منذ اللحظة الأولى أعمال المسح البحري، واتخاذ التدابير اللازمة ضد التسرب النفطي.

وأضاف في تغريدة له على تويتر، أنهم لم يرصدوا أية تطورات سلبية بخصوص التسرب النفطي القادم من سوريا.

والثلاثاء، قال رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، إن الجزء الشمالي من المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة كهرباء بانياس السورية.

وبحسب ما ذكرته وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، فإن محطة للطاقة الكهربائية في بانياس المطلة على البحر المتوسط، شهدت تسربا للنفط قبل أيام.

هذه التطورات تأتي بعد تصريحات لنائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، أنه لا مخاطر جدية في الوقت الراهن على شواطئ بلاده وجمهورية شمال قبرص التركية، جراء التسرب النفطي من سوريا.

وأشار أوقطاي إلى أن تركيا تدخلت بشكل مباشر لمكافحة التسرب والتلوث الناجمين عن التسرب، وأضاف أن بلاده اتخذت التدابير اللازمة لمواجهة خطر وصول التسرب إلى سواحل قبرص التركية.

وأردف: "حتى الآن، لا نرى أي خطر في قبرص، واتخذنا إجراءات صارمة لمواجهة التسرب النفطي التي اتجهت بفعل الرياح نحو سواحل إسكندرون وهطاي وصمنداغ (جنوبي تركيا)".

ولفت إلى أن السلطات المختصة تتابع الموضوع عن كثب، مضيفا: "أصبح التلوث الآن سطحيا ولم يتبق الكثير، بل أجزاء صغيرة جدا منتشرة على مساحة 800 - 1000 كلم، نعمل على تنظيفها".

واستطرد: "لا نرى خطرا لا يمكن التغلب عليه، وأود أن أوجه برسالة من هنا إلى مواطنينا في هطاي وأشقائنا في الجمهورية التركية لشمال قبرص بأنه لا يوجد خطر جدي عقب اتخاذ جميع الاجراءات".

وقبل أيام، بدأت سفينة "نينه خاتون" التركية بأنشطة مكافحة التسرب النفطي في شرقي البحر المتوسط، وبالتحديد قبالة سواحل قضاء "صمنداغ" التابع لولاية هطاي جنوبي البلاد.

والثلاثاء، قال رئيس وزراء قبرص التركية أرسان سنار، إن الجزء الشمالي من المتوسط، واجه تلوثا بيئيا كبيرا خلال الأيام الأخيرة، بسبب تسرب 15 ألف طن نفط من محطة كهرباء بانياس السورية.

وبحسب ما ذكرته وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري، فإن محطة للطاقة الكهربائية في بانياس المطلة على البحر المتوسط، شهدت تسربا للنفط قبل أيام.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!