ترك برس

دخل مسلسل "La Casa De Papel" الشهير عالمياً، على خط الجدل السياسي في تركيا، إثر تغريدة لزعيم المعارضة كمال كليجدار أوغلو.

فتيل الجدل أشعله "كليجدار أوغلو"، زعيم حزب الشعب الجمهوري (أكبر أحزاب المعارضة التركية)، عندما أعاد تغريدة لشبكة "نتفلكس" العالمية، حول إعلان ترويجي للمسلسل الإسباني "لا كاسا دي بابيل" أو "بيت المال " (La Casa De Papel).

تغريدة "نتفلكس" كانت عبارة عن مقطع ترويجي للموسم الجديد من المسلسل الشهير، مع التعليق عليها بالقول: "نهاية عملية سطو. نهاية حقبة."

"كليجدار أوغلو" أعاد تغريدة "نتفلكس" معلقاً: "صحيح، لكنه يتهرّب من الانتخابات للأسف"، في إشارة إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ورفضه مطالب المعارضة بتنظيم انتخابات مبكرة.

بدوره، أعاد وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، تغريدة "كليجدار أوغلو".

ودعا صويلو، المعارض التركي إلى عدم القلق، مبيناً أنه سيمتلك المزيد من الوقت لمتابعة المسلسلات في منزله عقب خسارته في الانتخابات المقبلة عام 2023، كما حدث في جميع الانتخابات الـ 10 التي خاضها، بحسب تعبيره.

يُذكر أن "كليجدار أوغلو" يترأس حزب الشعب الجمهوري، منذ مايو/ أيار 2010، وخسر حزبه منذ ذلك الحين جميع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية التي خاضها، باستثناء فوزه عام 2019 في بعض الولايات الكبرى بمناصب رئاسة البلديات.

هذا ومسلسل "La Casa De Papel" الذي يستعد لعرض موسمه الخامس، يحكي قصة محاصرة عصابة في بنك إسباني لأكثر من 100 ساعة، والمواجهات والتكتيكات التي تدور بين أفراد العصابة والسلطات الأمنية. وحظي المسلسل بمتابعة واسعة حول العالم، قبل أن تعلن منصة "نتفليكس" عن موعد عرض الحلقة الأخيرة في ديسمبر/كانون الأول المقبل.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!