ترك برس

أعلنت كازاخستان، أن النسخة الـ 17 من محادثات "أستانا" حول الملف السوري، ستنطلق في 21 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بمشاركة العديد من الأطراف، بينها تركيا بصفتها إحدى الدول الضامنة.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة خارجية كازاخستان، الخميس.

وأوضح البيان أن المحادثات المرتقبة ستعقد يومي 21 – 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، في العاصمة نور سلطان، وستناقش بشكل رئيسي أعمال اللجنة الدستورية السورية في جنيف.

وأضاف أن المحادثات التي ستعقد برعاية الدول الضامنة تركيا، وروسيا وإيران، سيشارك فيها وفد من النظام السوري والمعارضة المسلحة.

كما سيحضر المحادثات وفد أممي خاص، ومراقبون عن لبنان، والأردن والعراق، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وأكد البيان أن تركيز النسخة المقبلة من محادثات أستانا، على أعمال اللجنة الدستورية بجنيف، يأتي بهدف إكساب زخم لأعمال اللجنة.

وستناقش المحادثات أيضاً مستجدات الأوضاع على الساحة السورية بشكل عام، ومهام الحفاظ على الهدوء في مناطق خفض التصعيد.

وفي الوقت الذي ستشهد فيه المحادثات، لقاءات ثنائية بين الأطراف، فإن الجلسة الرئيسية لن تعقد بسبب وباء كورونا، فيما سيتم الإعلان عن بيان ختامي عبر المصادر الرسمية المعتمدة.

وبدأت محادثات "أستانا" بشأن سوريا عام 2017، تحت رعاية الدول الضامنة الثلاثة تركيا وروسيا وإيران، من أجل إيجاد حل للأزمة السورية، وكان من أبرز مستنتجاتها التوصل إلى اتفاق لإنشاء مناطق "خفض التصعيد"، في مناطق متفرقة من سوريا.

وتتولى روسيا وإيران الداعمتان للنظام السوري، وتركيا الداعمة لفصائل من المعارضة السورية رعاية محادثات أستانا التي أتاحت بشكل أساسي إقامة أربع مناطق في سوريا عرفت بمناطق خفض التوتر، وذلك في محاولة لتقليص الخسائر البشرية للنزاع التي بلغت أكثر من 350 ألف قتيل منذ العام 2011.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!