ترك برس

يعمل مشروع "دار السلامة للإستشفاء" في تركيا على استقبال المرضى المتضررين من الحرب في سوريا، وتسيير أمورهم في المشافي ودائرة الهجرة.

ويستقبل القائمون على "دار السلامة للإستشفاء" باستقبال المرضى والجرحى في مدينة كلس التركية، ثم تسيير أمورهم في المشفى ودائرة الهجرة لتامين جميع الاحتياجات والإجراءات قبل تحويهم إلى مشافي غازي عنتاب.

وتعد مشافي غازي عنتاب الأفضل بالنسبة للمناطق الحدودية والأكثر استقبالا للحالات المرضية للسوريين ويتوفر فيها جميع الإختصاصات الطبية.

ويقع مقر الدار في غازي عنتاب بالقرب من مشفى الجامعة نظرا لأهميته وتوافر كافة الاختصاصات الطبية لاستقبال المصابين المرضى من الرجال والنساء والأطفال. 

والمبنى المكون من 3 شقق سكنية مستقلة، يضم قسم خاصة للنساء والأطفال وقسم للرجال وقسم لذوي الإحتياجات الخاصة، ويتسع لـ50 سرير. 

يقوم المشروع على أساس طبي خدمي حيث يستقبل المصابين الذين وصلو إلى تركيا وقطعت بهم السبل، ومتابعة إصابات الحرب ومرضى الحالات الباردة في المشافي التركية.

كما تقدم الدار للمصابين والمرضى الغذاء والمسكن طيلة فترة الاقامة وتأمين المواصلات والترجمة في المشافي التركية.

كما يهدف المشروع إلى خلق مساحة آمنة للمرضى، وإتاحة فرصة لأكبر عدد من المصابين لتلقي الرعاية اللازمة، وتأهيل المصاب وجعله مستقل وظيفيا

تقوم فرق الدار بتحويل المريض من سوريا إلى تركيا عن طريق معبر جرابلس وتقوم الجهات المختصة التركية بإيصال المريض للمشفى الحكومي في غازي عنتاب.

كما يتم تحويل المرضى من مدينة كلس الحدودية من معبري السلامة والراعي حيث يعتبر مشفى كلس محدود الإختصاصات الطبية. 

بمتابعة المريض داخل المشفى عن طريق المترجم الخاص في الجمعية والتواصل مع الطبيب المشرف على الحالة لحين تخريج المريض من المشفى وتأمين له الأدوية اللازمة 

يبقى في مركزنا لموعد مراجعة الطبيب لإستكمال العلاج , اونقوم إما بإيصال المريض إلى المعبر الحدوي لسوريا  في حال انتهاء العلاج

والحالات المرضية التي يتم تحويلها من سوريا ومدينة كلس هي (مرضى سرطان – أمراض القلب والأوعية – أمراض الكلى – أمراض العصبية المزمنة – إصابات الحرب الباردة مرضى واصابات العينية و الحالات الإسعافية).

وتشرف فرق الدار على تجديد بطاقة الحماية التركية بالتنسيق مع إدارة الهجرة التركية عبر تقديم التقارير الطبية للمريض.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!