ترك برس

حلّق سلجوق بيرقدار المدير التقني لشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية، في أجواء العاصمة الأذربيجانية، باكو، على متن مقاتلة "ميغ 29" تابعة لسلاح الجو الأذربيجاني.

جاء ذلك قبل يوم واحد من انطلاق مهرجان "تكنوفست" للطيران والتكنولوجيا والمقام في باكو لغاية 29 مايو/ أيار الجاري.

ونشر بيرقدار في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، مشاهد وهو يقود المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأذربيجانية، محلقاً إلى جانب المسيرة الهجومية التركية "أقنجي" المصنع من قبل "بايكار."

وفي وقت سابق من الخميس، انطلقت فعاليات مهرجان "تكنوفيست" التركي لتكنولوجيا الطيران والفضاء في أذربيجان، وتستمر حتى 29 مايو/ أيار الحالي.

ويقام المهرجان بتنظيم من فريق التكنولوجيا التركي "وقف تي 3"، ووزارة التطور الرقمي والمواصلات الأذربيجانية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا التركية، وبدعم من شركات ومؤسسات هامة، وبمشاركة وكالة الأناضول كشريك إعلامي عالمي.

ويعتبر المهرجان مؤشرًا على الصداقة والأخوة والتحالف الاستراتيجي بين تركيا وأذربيجان.

وشارك في حفل الافتتاح، وزير الصناعة والتكنولوجي التركي مصطفى ورانك، ووزير التطور الرقمي والمواصلات الأذري رشاد نبييف، ورئيس الصناعات الدفاعية التركي إسماعيل دمير، إضافة إلى رئيس مجلس إدارة تكنوفيست سلجوق بيرقدار، وعدد كبير من مسؤولي شركات ومؤسسات تركية وأذربيجانية.

ومن المزمع أن يشهد المهرجان إقامة عروض مختلفة ومسابقات متنوعة، بحسب ما نقلته وكالة الأناضول.

وشهد المهرجان عرض منتجات دفاعية مختلفة منها مستخدمة من قبل قوات الأمن الأذربيجانية، إضافة إلى طائرات بيرقدار "تي بي 2" المسيرة التركية، وعربات مدرعة ومعدات إزالة ألغام تكتيكية.

كما من المنتظر أن تشهد سماء العاصمة باكو عروضًا جويًا لطائرات "بيرقدار أقينجي" الحربية المسيرة، وبيرقدار "تي بي 2"، والطائر الحر"، ومقاتلات القوات المسلحة الجوية الأذربيجانية وفريقا "نجوم تركيا" و"سولو تورك" للاستعراض الجوي.

وسبتمبر/ أيلول العام الفائت قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستحول مهرجان "تكنوفيست"، إلى ماركة عالمية من خلال تنظيمه في الدول الصديقة والحليفة، بدءا من أذربيجان.

ويعتبر "تكنوفيست" أكبر مهرجان في العالم في مجال تكنولوجيا الطيران والفضاء، ووسيلة مهمة في تركيا لاكتشاف مواهب الشباب لعرض ابتكاراتهم التكنولوجية مثل الصواريخ والروبوتات والمسيرات والتكنولوجيا الخضراء.

 

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!