ترك برس

يفتتح الكاتب برهان الدين دوران مقالته في صحيفة صباح بالإشارة إلى الحديث حول النقاش القائم حول الحلول المقترحة للقضية السورية سواء بوجود الأسد وبدونه أو عن مرحلة انتقالية تكون بوجود الأسد.

ويتابع دوران بالقول إن الخلاف الكبير بين المعارضة والنظام في سوريا إضافة إلى الخلاف في المصالح الاستراتيجية للقوى العظمى يجعل موضوع مناقشة الحلول في الساحة السورية غير مطروح الآن بل يجعلنا نطرح هذا التساؤل كيف ستكون الخريطة السياسية لسوريا الجديدة والشرق الأوسط ومن هم اللاعبون الذين سيقررون مصير المنطقة.

وفي هذا السياق يشير دوران إلى ما وصلت إليه الثورات العربية  و خاصة بعد ما حصل على الساحة السورية، كما يستعرض الكاتب خريطة توازن القوى على الساحة السورية مشيرا إلى التأثير الروسي وتحركاته الأخيرة على الأرض إضافة إلى العامل الإيراني الموالي لنظام الأسد، كما استعرض الكاتب دور المعارضة السورية إضافة إلى تأثير تنظيم داعش على ما يجري على الساحة السورية.

ومن ثم ينتقل الكاتب للإشارة إلى التفاهمات الروسية الأمريكية الأخيرة في نيويورك والحديث عن مرحلة انتقالية لا تستبعد الأسد، ويختم دوران مقالته بالتاكيد على أن داعش قد تنتهي بقرار من القوى العظمى  ولكن المسألة الرئيسية التي يجب التركيز عليها كيف سيكون شكل المنطقة وما هو الدور الروسي فيها  وكيف ستكون السياسة الأمريكية بعد انتهاء فترة حكم أوباما.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!