ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تركيا لن تسمح بتشكيل دولة جديدة في شمال سوريا.

وقال أردوغان في كلمة له أمام مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية بإسطنبول يوم السبت: “إننا لن نسمح بتشكيل مثل هذه الدولة الجديدة”.

كما أكد أردوغان أن تركيا تأمل برؤية “منطقة خالية من الإرهاب” في شمالي سوريا من أجل تأمين حدود ولاياتها في الجنوب الشرقي.

وأضاف: “كنا نقول ذلك منذ البداية. إذا لم يتم التعامل مع هذه المسألة فإن غازي عنتاب ستظل دائما معلقة بخيط، وكيليس ستظل معلقة بخيط، وشانلي أورفة ستظل معلقة بخيط”.

وأشار أردوغان إلى أنه سيناقش مسألة منطقة حظر الطيران في شمال سوريا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عندما يتولى الرئاسة في كانون الثاني/ يناير المقبل.

وكانت تركيا قد طالبت سابقا بمنطقة حظر طيران في المنطقة، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت مترددة في تنفيذ هذا المشروع متذرّعة بأسباب لوجستية وعدم رغبتها بالالتزام بإرسال جنود على الأرض.

وفي سياق منفصل، أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم خلال لقاء مع رائدات الأعمال في إسطنبول على أهداف عملية درع الفرات التي تقودها تركيا في شمال سوريا.

وأضاف يلدرم أن تركيا لطالما أرادت منع الخطر القادم من شمال سوريا، وقال: “إن هدفنا من الوجود هناك هو ضمان أمن حياة وممتلكات مواطنينا الذين يعيشون على طول حدودنا الجنوبية”.

وفي سياق متصل، أكد زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أن عملية درع الفرات ينبغي أن تتوج بالنصر، وذلك في كلمة له في مقر حزبه بأنقرة.

وقال بهتشلي: “إذا خرجنا خالي الوفاض من مدينة الباب، فإننا سنعرض دياربكر وأنقرة لمزيد من الخطر. ينبغي أن يختفي كلاب الجحيم من الباب”.

ويذكر أن الجيش التركي يدعم جهود قوات الجيش السوري الحر لتحرير مدينة الباب من تنظيم داعش الإرهابي.

وينشط الجيش التركي الآن في شمالي سوريا من خلال عملية درع الفرات التي بدأت في نهاية آب/ أغسطس لتعزيز الأمن ودعم قوات التحالف والقضاء على خطر الإرهاب على امتداد الحدود التركية، وذلك من خلال قوات الجيش السوري الحر مدعومة بالمدفعية والطائرات التركية.

ومنذ انطلاق عملية درع الفرات، تمكن الفريق التركي للتخلص من الذخائر المتفجرة من تفكيك 2208 عبوات متفجرة و42 لغمًا في المناطق التي خرج منها تنظيم داعش.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!