ترك برس

صرح الناطق باسم رئاسة الجمهورية التركية إبراهيم كالن، بأن بلاده تؤيد الحل السياسي في سوريا على أن يمثل النظام الجديد جميع أطياف الشعب السوري، ويكون عادلا.

وذكر كالن في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين في العاصمة أنقرة أن مدينة الباب والتهديدات القادمة منها، تشكل تهديدا لتركيا وسوريا في الوقت ذاته، لذلك لن تتوقف قوات بلاده عن مكافحة تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف الناطق باسم الرئاسة أن قوات بلاده مئات الأهداف التابعة لتنظيم داعش في إطار العمليات بمحيط الباب في الأسبوع الماضي، فضلًا عن القضاء على 226 عنصرا من التنظيم.

ولفت إلى أن رئيس هيئة الأركان يشرف بنفسه على سير عملية درع الفرات وقد طهّرت بعض المناطق من إرهابيي داعش، مبينا أن الاشتباكات في محيط الباب اكتسبت في الآونة الأخيرة زخما، وتولي القوات التركية أهمية بالغة لعدم حدوث أي خسائر في صفوف المدنيين.

وأشار إلى أنه تم إجلاء حوالي 44 ألف شخص من حلب إلى إدلب وتقوم تركيا باتخاذ ما يلزم لتأمين الاحتياجات الأساسية لهؤلاء الأشخاص.

من جهة ثانية قال كالن، إن أصابع الاتهام موجهة إلى تنظيم غولن الإرهابي في مسألة قتل السفير الروسي في أنقرة، مؤكدا أنه تم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين تركيا وروسيا للتحقيق في العملية.

وأكد الناطق باسم الرئاسة أن لدى بلاده معلومات تفيد بأن هناك اتفاقا واتصالات بين التنظيمات الإرهابية الثلاث: داعش والكيان الموازي، وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".

وأوضح أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قام بأكثر من 20 زيارة إلى عواصم مختلفة واستقبل نحو 50 رئيسا ورئيس وزراء خلال العام 2016.

وأشار الناطق باسم الرئاسة إلى أنه لا توجد مشكلة بين الجمهورية التركية والأكراد، مؤكدا أن بلاده تكافح التنظيمات الإرهابية فقط.

وتابع قائلا: "تركيا هي الدولة الوحيدة في حلف الناتو التي تتعرض لهجمات من ثلاث تنظيمات إرهابية".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!