ترك برس

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص التحالف الذي تتزعمه أميركا ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) قائلاً: "لم كوباني؟ لِم لَم تتخذ قوات التحالف أي إجراء حيال ما يحدث في سوريا؟ لم تكن هناك أي خطوة إزاء ما يحدث في إدلب وحمص وحلب. لا يوجد في كوباني الآن سوى 2000 مقاتل ولا تواجد لمدنيين. ألهذا لا تزال تتعرّض للقصف؟". هذا ما أدلى به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الفرنسي خلال زيارته التي أجراها اليوم إلى فرنسا.

وأعطى الرئيس الفرنسي هولاند أردوغان الحق في انتقاده قائلا: "هناك مدينة أخرى وهي حلب، نحن نحاول ما بوسعنا لدعم الجيش السوري الحر. إننا ندعم المعارضة الديمقراطية".

وقال الرئيس التركي: "لقد كان لقاؤنا مثمراً بخصوص العلاقات التركية الفرنسية. وتستمر مباحثاتنا بشأن خطواتنا على صعيد الصناعات الدفاعية. هناك تعاون ثلاثي بين تركيا وفرنسا واليابان من أجل إتمام محطة الطاقة النووية".

وتابع: "يجب ألا يبقى العالم متفرجاً على احتلال تنظيم داعش وعلى تقدمه في سوريا. يجب اتخاذ خطوات فعلية. ونحن حددنا منذ البداية مطالبنا الثلاثة: منطقة حظر جوي ومنطقتين آمنتين وعملية تدريب وتجهيز المعارضة المعتدلة".

إذا كانت قوات التحالف لا تدعم الديمقراطية...

وقال: "إن العقلية التي تفكر فيما إذا رحل نظام الأسد الذي يتطاير إرهاباً ماالذي سيحصل؟ لا يمكن أن تحارب تنظيم داعش. يجب أن نقول ماذا سيحصل للشعب عند رحيل الأسد؟. إذا كنتم تقولون إننا لا ندافع عن الديمقراطية كل ما نفعله هو تحضير مستبد آخر لدى رحيل المستبد الموجود فإذا لا داعي لنتكلم عن الديمقراطية. سلّم الجيش العراقي الذي يتألف من الشيعة مدينة الموصل لتنظيم داعش وفروا هاربين".

لم ولن ندعم تنظيم داعش

يُظهِر الإعلام تركيا كداعمة لداعش وهذه خيانة، تركيا لم تدعم منظمة إرهابية أبداً. على أرضنا يوجد مليون و600 ألف لاجئ سوري و200 ألف عراقي. وقد صرفنا 4.5 مليار دولار ولم يصلنا سوى 400 مليون من الخارج".

عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي

"لقد أعطت فرنسا الضوء الأخضر بشأن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي. فتركيا أكثر البلاد استعداداً للحصول على ميزات الاتحاد. لقد استعدت تركيا من أجل بعض الفصول التي أغلقت في المباحثات ويمكن فتحهما من جديد. فلتخطو فرنسا تجاه تلك الفصول التي أغلقتها من قبل. إن 51 عاماً من الانتظار ليست بالفترة القصيرة فلنتجاوز كل ذلك ولتندمج تركيا بالاتحاد الأوروبي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!