ترك برس

تناول تقرير في صحيفة سعودية الإقبال الخليجي الكبير على السياحة في تركيا، مشيرًا إلى أن المناظر الطبيعية والأجواء الخلابة والأسعار المتوسطة وجودة الخدمات تُعدّ من أبرز عوامل الجذب السياحي في تركيا، وخصوصًا في مدينة طرابزون شمال شرقي البلاد.

وقالت صحيفة الرياض السعودية، في تقريرها، إن مواطني المملكة تصدّروا أعداد السياح والزوار بمدينة طرابزون الواقعة في شمال شرق تركيا في الوقت الذي يشهد فيه إقليم البحر الأسود في تركيا استقبال أعداد متزايدة من السائحين من دول الخليج العربي والعالم.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي نتيجة الجمال الطبيعي الخلاب والجو المعتدل، بالإضافة إلى تقارب الأسعار ما بين المملكة وتركيا، وتوفر رحلات طيران مباشرة عبر الخطوط الجوية التركية من عدة مدن سعودية إلى طرابزون الأمر الذي لعب دوراً كبيراً في زيادة أعداد السياح القادمين إلى طرابزون.

وأورد التقرير تصريحًا لرجل الأعمال التركي ورئيس اتحاد وكالات السياحة والسفر في الشرق الأوسط زياد كوش، يقول فيه إن العام الماضي زار مدينة طرابزون التركية ما يقارب 400 ألف سائح خليجي 70 % منهم من السعودية، وأن هذا العام 2017 يستهدف المسؤولون زيارة مليون سائح خليجي إلى مدينة طرابزون التركية، مضيفاً أن 90 % من المستثمرين الأجانب في طرابزون، رجال أعمال سعوديين.

بدوره أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة في "طرابزون" سعاد أوغلو خلال لقائه مؤخراً بمجموعة من الإعلاميين الخليجيين بمدينة طرابزون، أن مدينته حريصة كل الحرص على توفير كل الإمكانات وأقصى درجات الأمن من أجل تلبية كل احتياجات السياح، وأنها تعمل على قدم وساق في جذب المستثمرين والسياح خصوصاً من المملكة.

وتشهد طرابزون العديد من التجهيزات لإقامة الفعاليات من أجل جذب السياح، ومنها السياحة العلاجية، وكذلك فعاليات مهرجان رياضة اليوغا التي تنطلق 14 سبتمبر/أيلول المقبل.

وقام الوفد الاعلامي الخليجي بزيارة إلى قرية أوزنجول وهي إحدى أشهر المحطات السياحية في مدينة طرابزون والتي تبعد عن المدينة قرابة الساعة والنصف، تقطعها السيارة وسط مناظر طبيعية رائعة تفوق الخيال بأنهارها الكثيرة ومساقطها المائية.

بينما تتناثر القرى الشعبية والمقاهي والمطاعم على طول الطريق، إلى جانب توفيرها كافة المقومات السياحية من تواجد رجال الأمن والمساجد وحتى المساكن والخدمات التي تعلوها لوحات الترحيب والإرشاد باللغة العربية.

وبحسب الرياض، أجمع سيّاح سعوديون على أن المناظر الطبيعية، والأجواء الخلابة والأسعار المتوسطة، وجودة الخدمات من أبرز عوامل الجذب للسياحة في تركيا، خصوصاً في مدينة طرابزون.

وأشار هؤلاء السياح إلى أن ما يجذب الأنظار في قرية أوزنجول الصغيرة هي تلك البحيرة التي تلتف حولها الجبال، في حين تنتشر على حوافها الفنادق والأكواخ والمطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى مكاتب السياحة التي توفر خدماتها للسياح وغيرهم.

وأوضح المستثمر السياحي ناصر عبدالعزيز الغيلان، أن المكاتب السياحية تشهد إقبالاً خلال فترة الصيف على الحجوزات إلى تركياً خصوصاً مدينة طرابزون، مبيناً أنها تتميز بالسياحة العائلية والفردية، وتمتلك العديد من المقومات الجاذبة.

وشدّد الغيلان على ضرورة التأكد من مصداقية المكاتب السياحية وعدم التعامل مع الأفراد أو المواقع المشبوهة حتى لا يقع المسافر ضحية للنصب، مضيفاً أن بلدية طرابزون وفرت مكتب المعلومات السياحية في سوق الميدان لاستقبال الشكاوى ضد الفنادق والشقق والمطاعم وكافة المشاكل التي تواجه السياح.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!