ترك برس

يتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نهاية الأسبوع الجاري، إلى أوزبكستان وكوريا الجنوبية، في إطار زيارة رسمية تمتد في الفترة بين 29 أبريل/نيسان الحالي و3 مايو/أيار المقبل.

وتتصدر جدول أعمال زيارة أردوغان قضايا اقتصادية كبيرة، بينها مشروع شق قناة إسطنبول الذي يعد بديلاً عن مضيق البوسفور، ويربط بحري مرمرة والأسود ببعضهما.

وتأتي أهمية زيارة أردوغان إلى كوريا الجنوبية، في كون الأخيرة تقدمت بطلب لدى أنقرة، من أجل تولي مشروع شق قناة إسطنبول، وفقاً لصحف تركية.

وسيبحث الرئيس التركي أيضا مع نظيره الكوري الجنوبي "مون جاي إن" قضايا إقليمية والعلاقات الثنائية، إلى جانب مشاركة أردوغان في منتدى الأعمال التركي الكوري الجنوبي على هامش زيارته.

كما سيعقد أردوغان لقاءات مع شركات كورية ضخمة مثل "سامسونغ" و"إل جي" و"هيونداي" و"دايوو" و"دايليم" و"هانوها"، ممن لديها استثمارات كبيرة في تركيا.

وفي وقت سابق، أبدى رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي ناك يون، استعداد بلاده لتنفيذ مشروع شق قناة إسطنبول الذي سيعزز مكانة تركيا في مجال المعابر المائية ويربط بحر مرمرة بالبحر الأسود، في الشق الأوروبي من إسطنبول.

وعقب حادثة اصطدام ناقلة نفط أجنبية بقصر تاريخي مطل على مضيق البوسفور، قبل أسابيع، أعلن أردوغان أن المشروع المذكور اكتسب أهمية أكبر وبات من الواجب الإسراع به.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!