ترك برس

احتضن معبر "باب الهوى" الحدودي السوري المقابل لمعبر "جيلوة غوزو" التركي فعاليات "المؤتمر الصناعي الأول في محافظة إدلب" بمشاركة عدد كبير من التجار والصناعيين، وسط تطمينات كبيرة من القوات التركية.

وجاء المؤتمر الصناعي الأول في إدلب في مرحلة حساسة للغاية، فالسوق في تلك المنطقة يعاني من جمود كبير، وذلك ألقى بظلاله على حياة الناس بشكل عام بسبب التهديدات التي تتعرض لها المنطقة من قبل جيش النظام.

رئيس المؤتمر الصناعي في محافظة إدلب، محمد الأحمد، قال في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، "قمنا بزيارة مجموعة من النقاط التركية المنتشرة في المناطق المحررة.. سؤال عن وضع المنطقة سؤال عن الشيء اللي عم يصير في باقي المناط".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=LB1QwgXy9ng

وأضاف الأحمد: "كان هناك تطمينات كبيرة من النقاط التركية، سوف يكونوا معنا في خندق واحد للدفاع عن هذه المناطق المحررة، وسوف يكون هناك نوع من الإلزام للطرف الروسي بالالتزام باتفاق أستانة".

خطة وزارة الاقتصاد التابعة للمعارضة في إدلب، تتحدث عن تأسيس قطاع صناعي رائد لذلك وعدت المستثمرين بتحقيق مستوى معقول من الاستقرار، بحسب قناة الجزيرة.

وتعهدت رئاسة المؤتمر بتحقيق سلسلة من الوعود خلال الفترة القادمة، مثل استأجار الكهرباء من الأراضي التركية إلى محافظة إدلب، وإنشاء مكتب تجاري في إسطنبول يكون بمثابة ملحق تجاري لتسويق المنتجات الصناعية السورية، وإقامة مناطق صناعية متطورة.

وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على حياة الناس، فالمشاريع الصناعية تعني تأمين فرص عمل للسكان الذين يعانون من الفقر، وقد عذبتهم الحرب كثيرا طيلة سنواتها العجاف.

بدوره قال رئيس غرفة تجارة وصناعة سوريا الحرة، علاء العلي، "نحن في غرفة التجارة والصناعة نرى بأن المنطقة مقبلة على الاستقرار إن شاء الله، ونسعى لتقديم التسهيلات والخدمات للإخوة التجار والصناعيين الموجودين والراغبين في الاستثمار بالمنطقة".

إحراز تقدم في قطاع الصناعة والاستثمار في إدلب، مرهون بقدرة المسؤولين في المحافظة على الوفاء بتعهداتهم، وهم يؤكدون أن إدلب مازالت تملك الموارد والكوادر وفيها في الوقت الحالي أكثر من ألف شركة تجارية ومعامل للنسيج رائدة على مستوى سوريا ومئات المنشآت الصناعية على الحدود التركية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!