ترك برس

أعلن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" ولأوّل مرّة عن تعاون وثيق بين عناصر الكيان الموازي الذي يتزعّمه "فتح الله غولن" وأجهزة الاستخبارات الاسرائيليّة ( MOSSAD) وذلك خلال مشاركته في المؤتمر العام لجمعية رجال الأعمال والصّناعيّين الأتراك.

وأكّد أردوغان أنّ الغاية الرّئيسية لمحاولة الانقلاب على الحكومة خلال أحداث 17/ 25 كانون الأول من العام 2013، كانت إنهاء حياته السّياسيّة، وأنّ هدف تنظيم الكيان الموازي كان إفساد العلاقة بين الحكومة التركية ورجال الأعمال الأتراك.

كما أضاف أردوغان أنّه لو تكلّلت محاولة الانقلاب بالنّجاح، لما استطاع أن يعتلي منصب رئاسة الجمهورية، حيث عبّر عن ذلك قائلاً: " لو نجح الكيان الموازي في محاولته تلك لما رأيتموني على هذه المنصة ولم تكونوا أنتم أيضاً هنا. لكنّنا سنبقى صامدين ما دامت المحبة والألفة تجمعنا"

واعتبر أدوغان وجود الكيان الموازي، خطر حقيقي على الأمن القومي والوطني للدّولة التّركية، داعياً جميع الأحزاب السّياسية والمنظّمات المدنيّة والمواطنين الذين ما زالوا يساندون هذا التّنظيم إلى العودة عن هذا الطّريق والبحث عن الحقائق لإدراك غايات هذا التّنظيم.

وإتّهم الكيان في هذا الصّدد بإستغلال الدّين، وإستباحة كلّ الوسائل والطّرق من أجل تحقيق أهدافهم ومخطّطاتهم.

وفي ختام حديثه وجّه أردوغان إنتقاداته لرئيس حزب الشّعب الجمهوري، مُعتبراً أنّ مخطّطاته تتطابق مع مخطّطات من يريد عرقلة مسيرة تركيا في الوصول إلى الأهداف المنشودة لعام 2023، حيث قال في هذا السّياق: " إنّ هناك أطرافاً داخلية وجارجية مثل اسرائيل والنّظام الأسدي وقيادات حزب الشّعب الجمهوري، لا تريد لتركيا أن تصل إلى أهدافها. لكنّنا سنحقّق النّجاح على الرّغم من كلّ مخطّطاتهم"

كما عبّر عن تفائله بالانتخابات القادمة التي ستجري في 7 حزيران المقبل قائلاً: " إنّني متفائل بالنسبة للانتخابات النيابية المقبلة. وانا على يقين بأنّ الشّعب التركي سيتيح الفرصة للحزب الذي يريد تغيير الدّستور الحالي إلى دستورٍ جديد يضمن حقوق الجميع"

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!