ترك برس

تتمتع تركيا بسجل أفضل من معظم دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، من حيث النسبة المئوية للنساء العاملات في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا والصحة والهندسة، وذلك وفقا لأحدث البيانات التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات".

ووفقًا لبيانات التعليم  لعام 2017 التي أصدرها المكتب حول الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والبلدان الشريكة، فإن نسبة الإناث من العلماء والمهندسين في تركيا بلغت 45 بالمئة، وهو ما يتجاوز متوسط ​​الاتحاد الأوروبي الذي يبلغ 41 بالمئة ويزيد على ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة.

وذكر تقرير المكتب أن النساء التركيات اقتربن في عام 2017 من سد الفجوة بين الجنسين في المجالات المرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا على مدى السنوات العشر الماضية، حيث كانت نسبتهن 33.43٪ في عام 2008 وارتفعت في عام 2016 لتصل إلى 44.79، ووصلت إلى 45% في عام 2017.

وتعليقاً على التقرير، قالت جولسون ساغلامار، أول رئيسة لجامعة إسطنبول التقنية والرئيس الحالي لجمعية رئيسات الجامعات الأوروبية، لصحيفة حربيت، إن تركيا كانت متقدمة على الاتحاد الأوروبي من حيث عدد النساء العاملات في القطاعات المرتبطة بالعلوم والهندسة. لكن الاتحاد الأوروبي كان يحاول سد الفجوة  بتقديم حوافز كبيرة.

وعلى الرغم من النسبة الكبيرة للنساء العاملات في الحقل العلمي، دعت ساغلامار إلى اتخاذ تدابير لزيادة تمثيل النساء في مواقع اتخاذ القرار، مشيرة إلى أن نسبة النساء اللاتي يترأسن الجامعات في تركيا تصل إلى 8% فقط، مقارنة بـ50% في السويد.

بدورها قالت إسراء غينتش تورك، رئيسة جامعة أوزيجيين في إسطنبول إن نسبة الإناث من الأكاديميات في تركيا تبلغ حالياً 45 في المئة، أي بزيادة تقارب 50 في المئة مقارنة بالـ30 سنة الماضية.

ولفتت إلى أن عدد الأساتذة المساعدين والمعيدات التركيات أعلى مقارنة بالمراكز الأكاديمية الأخرى في الدول الأوروبية.