ترك برس - الأناضول 

تواصل جمعية "شباب الهدى" التركية تقديم خدمات اجتماعية وأنشطة دينية في منطقة عفرين بمحافظة حلب شمال غربي البلاد.

وقال أمين سر الجمعية، خالد دميرال، في تصريح للأناضول، السبت، إن الجمعية نظمت دورات دينية لألف و300 طفل و750 رجلا و400 امرأة، في غضون الأسبوعين الأخيرين.

وأوضح دميرال أن "شباب الهدى" (أهلية) زارت خلال الأسبوعين الأخيرين 32 منزلا في عفرين، للوقوف على احتياجات أصحابها، وقدمت ندوات توعية للسكان.

وأضاف: "نساعد العائلات المحتاجة بإبلاغ الجمعيات الخيرية باحتياجاتهم".

ولفت إلى أن سكان المنطقة يرحبون بأنشطة الجمعية في بلداتهم.

وأشار أمين سر جمعية "شباب الهدى" إلى أنهم يوزعون هدايا على الأطفال لتحفيزهم على التعليم.

وبيّن أن الجمعية تتواصل مع وقف الديانة التركي لترميم المساجد المتضررة بالمنطقة.

ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2018، تعمل جمعية "شباب الهدى" في منطقة عملية "غصن الزيتون"، على تنظيم دورات دينية للأطفال والبالغين في مدينة عفرين والبلدات والقرى التابعة لها، وفي بلدة جوبان باي (الراعي) التابعة لمحافظة حلب، وفق بيان للجمعية أواخر الشهر الماضي.

ولفت البيان إلى أن الجمعية أقامت بين ديسمبر/كانون الأول 2018 ويونيو/ حزيران 2019، حلقات توعية ضد المنظمات الإرهابية والفكر المتطرف، في مختلف المناطق التي حررها الجيش التركي مع الجيش السوري الحر من التنظيمات الإرهابية.

وأطلق الجيش التركي مطلع 2018، بالتعاون مع الجيش السوري الحر، عملية "غصن الزيتون"، ضد تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الذي كان يطلق بين الحين والآخر قذائف صاروخية من الجانب السوري إلى الأراضي التركية.

وفي مارس/آذار من العام نفسه، أسفرت العملية عن تحرير منطقة عفرين بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي، بعد 64 يوما من انطلاقها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!