ترك برس

استقبلت ولاية بولو التركية الشهيرة بأماكنها السياحية الطبيعية الخضراء، مليونا و247 ألفا و266 زائرا، خلال 12 شهرا، رغم جائحة كورونا.

وتقع بولو وسط البلاد، بين ولايتي إسطنبول وأنقرة، وتضم أماكن سياحية عديدة أبرزها حدائق أبانت، وغولجوك، ويدي غوللير، فضلا عن مركز كارتال قايا للتزلج.

وفي حديث مع وكالة الأناضول، قال والي بولو أحمد أوميت، إن جائحة كورونا أثرت على موسم السياحة في الولاية العام الماضي، معربا عن أمله في التخلص من الوباء بالسرعة القصوى.

وأضاف أن عدد السياح في الولاية لم يصل الأهداف المرجوة، بسبب الجائحة، إلا أنه رغم ذلك اقترب من العدد المسجل عام 2019.

وأشار إلى أن بولو تتميز بموقعها الجغرافي المميز، وطبيعتها الخضراء، ومكانتها السياحية المهمة.

وأعرب أوميت عن ثقته بقدرات الولاية على المساهمة في تعزيز قطاع السياحة التركي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!