ترك برس

حظي وسم (هاشتاغ) مساند للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتفاعل واسع حول العالم، على منصة تويتر للتواصل الاجتماعي، وشارك فيه نشطاء عرب أيضاً.

وتحت هاشتاغ "مع الطيب أردوغان" (Erdoğanın Yanındayız)، رأى نشطاء أتراك وعرب أن الرئيس التركي يواجه حرباً شرسة من قبل دول الغرب، وبعض الدول العربية.

ولفت ناشطون إلى أن سعي أردوغان لتمكين دولته اقتصاديا وسياسيا هو السبب في وجود حرب ضده.

وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن الوسم المذكور، حظي بتفاعل 2.5 مليون شخص، ليتصدر قائمة الوسوم الأكثر تداولاً "ترند" حول العالم.

وعلى إثر ذلك، نشر الرئيس التركي، تغريدة عبر حسابه على تويتر، ألمح فيه إلى الوسم المذكور.

وقال أردوغان في تغريدته: "قلوبنا وأبوابنا وسواعدنا مفتوحة لكل من يقف بجانبنا في نضالنا من أجل تحقيق انتصارات تاريخية لتركيا.. أمامنا طريق طويل، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به، سنبني معا وبعون الله مستقبل تركيا القوية العظيمة".

وتأتي التغريدات المساندة لأردوغان في وقت تشنّ فيه المعارضة التركية، هجوماً واسعاً ضد حكومته، لا سيما في إطار أحداث جامعة البوسفور.

والبوسفور جامعة حكومية تركية مرموقة مقرها إسطنبول، وتقع في القسم الأوروبي منها، وكانت قد احتلت المركز الثالث على مستوى الجامعات التركية خلال تصنيف عام 2018، والمرتبة 616 على مستوى الجامعات العالمية.

ومؤخراً، نشر أردوغان مرسوما رئاسياً يقضي بتعيين الأستاذ الدكتور، ميليح بولو، الحاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، رئيسا للجامعة، الأمر الذي قوبل باعتراضات من قبل بعض أعضاء الجامعة والمعارضة التركية.

وأعقب القرار احتجاجات سرعان ما اكتسبت بعداً آخر، خاصة بعد إعلان الداخلية التركية أن من بين المشاركين فيها، أعضاء جماعات يسارية ومنتسبي حركات المثليين، ممن لا يدرسون في الجامعة المذكورة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!