ترك برس 

أدم توران مواطن تركي يبلغ من  العمر 55 عامًا يعيش في منطقة سور بوسط مدينة ديار بكر التركية، عشق جمع التحف منذ 35 عامًا ويعتبرها ثقافة أجداده وتراثهم، وبذل قصارى جهده منذ سنوات لجمعها والحفاظ عليها لضمان استمرارها وعدم اندثارها.

يحتوي محل توران على ملابس تقليدية من تراث المنطقة إلى جانب المنتجات المصنوعة يدويًا. ويقول توران إن جمعه للتحف لمدة 35 عامًا  كان بسبب شغفه بهذه الهواية، مؤكدا أنه يجد الحفاظ عليها من الاندثار واجبًا عليه ليحمل الماضي إلى المستقبل.

ويشير توران إلى أن التحف هي ثقافة، وأنه بذل قصارى جهده لضمان حفظها من النسيان،ليصبح متجره معرضا تقليديا فريدا من نوعه يعبر عن الأصالة والتاريخ يتجول زواره بين النسيج والفساتين والوسائد المطرزة والأواني النحاسية العتيقة.

ويؤكد أنه صنع بعض تلك التحف بيديه لأنه يهتم بالمنتوجات التقليدية اليدوية، موضحًا أنه يكسب رزقه من خلال بيع التحف، وأنه يهتم أكثر بالعناصر القديمة جدًا.

ويضيف أنه وجد السلام بين التحف الخاصة بأجداده، معربًا عن سروره باهتمام الزوار وأهالي ديار بكر بالتحف، ويقول: "أهتم بالتحف وجمعها، وفي الوقت نفسه أتعامل مع تجارة السّبح. عائدات عملنا منخفضة الآن بسبب الوباء، وآمل أن يزول الوباء ويعود السياح أيضًا لأنهم يعشقون شراء السجاد الفارسي والسجاد المصنوع يدويا عمومًا".

ويوضح توران أنه يسعى بصفته تاجرًا لتحف الأثرية والتقليدية للإسهام في إثراء تراث مدينة دياربكر.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!