ترك برس

أكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن بلاده تدعم المحادثات الاستشارية بين تركيا واليونان، وإنها بشكل عام لا تتخذ موقفًا بشأن النزاعات الحدودية البحرية بين الدول.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال حول انعكاس اتفاقية التعاون الدفاعي المشترك الموقعة بين واشنطن وأثينا الخميس، على التوتر بين تركيا واليونان شرقي البحر المتوسط.

وقال برايس: "ندعم الجهود المبذولة لتهدئة التوتر شرق المتوسط، بما في ذلك استمرار المحادثات الاستشارية بين اليونان وتركيا، ونشجع جميع الدول على حل المشاكل المتعلقة بتوحيد حدود الصلاحية البحرية سلميا من خلال الحوار ووفقا للقانون الدولي".

وأضاف قائلًا: "وكما تعلمون، فإن الولايات المتحدة عمومًا لا تتخذ موقفًا بشأن كيفية حل الدول الأخرى للنزاعات الحدودية البحرية".

وانطلقت الجولة الأولى من المحادثات بين أنقرة وأثينا عام 2002، لتحضير أرضية لحل "عادل ودائم وشامل" لخلافاتهما في بحري إيجة والمتوسط، وعقدت الجولة الأخيرة في أثينا في 16 مارس/ آذار 2020، فيما استضافت إسطنبول الجولة رقم 61 في 25 يناير/ كانون الثاني 2021.

وفي إجابته على سؤال حول تلميح الرئيس رجب طيب أردوغان لشن عملية عسكرية في المناطق السورية التي يكثف تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي هجماته منها ضد تركيا، جدد برايس إدانة الولايات المتحدة للهجمات الأخيرة العابرة للحدود ضد تركيا.

وشدد على أهمية الحفاظ على خطوط وقف إطلاق النار في سوريا ووقف الهجمات عبر الحدود، وحث جميع الأطراف على حماية واحترام مناطق وقف إطلاق النار، لزيادة الاستقرار في سوريا والعمل من أجل الوصول إلى حل سياسي للصراع.

وأضاف: "لنا مصالح عديدة مع تركيا الحليفة في الناتو، ومكافحة الإرهاب إحداها، والآخر هو إنهاء الصراع في سوريا، وأيضًا ردع الجهات ذات النية السيئة في المنطقة، كما لدينا مصالح مشتركة مع حلفائنا الأتراك لإنهاء الصراع في سوريا بطريقة مستدامة".

وأكد متحدث الخارجية أن الولايات المتحدة تتشاور مع أنقرة كما مع الشركاء في المنطقة بخصوص إنهاء الحرب في سوريا.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!