ترك برس
في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارة عمل إلى المجر، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الحاجة الملحة لإعداد دستور مدني جديد لتركيا، مشدداً أن هذه الخطوة تهدف لمصلحة البلاد وليس لأغراض شخصية.

قال أردوغان: إن العالم يتغير بسرعة، وتركيا تتغير أيضاً. نحن بحاجة ماسة إلى دستور يعكس إرادة المدنيين، وليس دستوراً صاغه العسكريون". وأضاف: لطالما ناديت طوال مسيرتي السياسية بضرورة وجود دستور مدني ديمقراطي يكفل الحريات، وأنا اليوم على نفس القناعة".

أشار الرئيس التركي إلى أن حزب العدالة والتنمية قد بدأ بالفعل التحضيرات اللازمة لإعداد الدستور الجديد، قائلاً: "السؤال المهم هو: هل سيشاركنا حزب الشعب الجمهوري في هذه الرحلة؟ ندعوهم للتعاون معنا لتشكيل اللجان الدستورية وإعداد الوثيقة الدستورية الجديدة في أسرع وقت ممكن.

أوضح أردوغان أن المواد الأربع الأولى من الدستور الحالي (التي تحدد هوية الدولة) ليست موضع خلاف، قائلاً: "لا توجد مشكلة بالنسبة لنا فيما يخص هذه المواد، كما أن معظم الأحزاب السياسية الأخرى تشاركنا هذا الرأي".

ونفى الرئيس التركي أي دوافع شخصية وراء المطالبة بالدستور الجديد، مؤكداً: "ليس لدي أي هم بشأن إعادة انتخابي أو ترشحي من جديد. همنا الوحيد هو كيف نرفع مكانة بلدنا". واستشهد بالمكاسب الاقتصادية التي حققتها تركيا في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات التصدير والاحتياطيات النقدية.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!