
ترك برس
كشفت تركيا عن درون انتحاري جديد تحت اسم "سكايدجر تويكا"، من صناعة شركة بايكار، الرائدة عالميا في صناعة الطائرات المسيّرة.
ويتميز الدرون الجديد بقدرة كبيرة على تنفيذ مهام دقيقة، حيث يبلغ مداه 70 كيلومتراً، ويحمل رأساً حربياً عالي الانفجار بوزن 5 كيلوغرامات.
كما صُمم للعمل ضمن سرب من الطائرات المسيّرة، ما يعزز فعاليته في العمليات التكتيكية.
ويتمتع الدرون بقدرات متقدمة على مقاومة محاولات التشويش الإلكتروني، مع نظام تحكم مرن يتيح استخدام رؤية "FPV" مباشرة، أو التشغيل بنظام شبه مستقل بالكامل، مما يمنحه دقة عالية في استهداف المواقع بدقة متناهية.
https://x.com/TR99media/status/1994783413203538289/video/1
ويعد هذا الكشف جزءاً من سلسلة التطورات الأخيرة في قطاع الطائرات المسيّرة التركي، الذي حقق شهرة عالمية بفضل ابتكارات شركات مثل بايكار، خاصة في مجال الدرونز المسلحة والمتقدمة تكنولوجياً.
ويأتي هذا الإنجاز ليعزز مكانة تركيا كواحدة من أبرز الدول في تصنيع الطائرات المسيّرة على مستوى العالم، ويدعم قدراتها الدفاعية والتقنية في الوقت نفسه.
على مدار السنوات الأخيرة، أصبحت تركيا لاعباً رئيسياً على الساحة العالمية في مجال الطائرات المسيّرة والدرونز، بفضل استثمارات كبيرة في البحث والتطوير، وتأسيس شركات محلية متخصصة تتمتع بخبرة تقنية متقدمة.
وتُعد شركة بايكار من أبرز شركات التصنيع التركية، وقد اكتسبت شهرة دولية بفضل تطوير طائرات مسيّرة مسلحة ومتقدمة، قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية بدقة عالية. وتُستخدم هذه الطائرات المسيّرة في عمليات عسكرية متعددة حول العالم، ما يعكس قوة الصناعة الدفاعية التركية وقدرتها على المنافسة مع أكبر مصنّعي الدرونز دولياً.
إلى جانب بايكار، برزت شركات تركية أخرى مثل توساش (TAI) وأسيلسان في تطوير منصات طيران مسيرة متقدمة، تشمل طائرات استطلاع، وطائرات هجومية، وأنظمة دفاعية ضد الدرونز. وقد ساهمت هذه الشركات في تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، وتعزيز قدرة تركيا على تصدير منتجاتها إلى أسواق الشرق الأوسط، أوروبا، وأفريقيا.
ويتميز القطاع التركي بالابتكار المستمر، مثل القدرة على التحكم بنظام FPV أو التشغيل شبه المستقل، والدرونات المحمية ضد التشويش الإلكتروني، ما يرفع من كفاءة الاستخدام في العمليات العسكرية والمدنية على حد سواء.
وعلى المستوى الدولي، صارت تركيا مرجعاً مهماً في مجال الدرونز، ليس فقط من حيث القدرات العسكرية، بل أيضاً في التطبيقات المدنية مثل مراقبة الحدود، الزراعة، والإغاثة الإنسانية، ما يعكس توسعاً مستداماً في الصناعة ويعزز مكانتها كلاعب تقني واستراتيجي عالمي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!











