الأناضول

أكدت واشنطن، اليوم الخميس، أنها تقوم بدراسة التقارير التي تتحدث عن سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين جراء استهداف قوات التحالف مصنعاً للأسلحة في قرية "أطمة" التابعة لمحافظة إدلب السورية.

وقالت متحدثة البنتاغون اليسا سميث "نحن على اطلاع على التقارير المتعلقة بأطمة ونحن بصدد دراستها".

وأضافت في رسالة بعثتها إلى الأناضول "نحن نأخذ جميع التقارير المرتبطة بالضحايا غير المسلحين (المدنيين) على محمل الجد، وندرس كل واحد منها حال اطلاعنا عليه أو استلامه".

وشددت أن وزارة الدفاع تطبق "معايير صارمة في عملية الاستهداف وذلك لتفادي أو تقليل الضحايا من المدنيين في المقام الأول".

وأوضحت أن هذه المعايير تشمل "تحليل المعلومات الاستخبارية المتوفرة (ذات الصلة بالمنطقة المستهدفة)، واختيار السلاح المناسب لتحقيق متطلبات المهمة، بهدف تقليل المخاطر والأضرار الجانبية، وبالأخص احتمال إيقاع الأذى بغير المسلحين".

وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، التحالف الدولي ضد داعش، بتقديم "تفسير وتحقيق ومحاسبة"، بشأن استهداف قرية "أطمة" شمالي سوريا.

وأوضح بيان صادر عن الائتلاف، اليوم الخميس، حصلت الأناضول على نسخة منه "أن عمل التحالف الدولي ضد داعش يجب أن يرتبط بإرادة حازمة، من أجل فرض منطقة آمنة تنهي سيطرة النظام السوري على الأجواء، كما تعطل بشكل فعّال قدرة التنظيمات والميليشيات الإرهابية على الحركة".

وقالت مصادر محلية في "أطمة" للأناضول، إن أكثر من 10 أشخاص بينهم مدنيون قتلوا في قصف جوي شنته طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف مساء الثلاثاء، واستهدف مبنى كان يستخدم كمعمل لتصنيع الأسلحة من قبل فصيل تابع للمعارضة السورية يدعى "جيش السنّة".

ولفتت أن القصف أدى إلى تدمير المبنى بالكامل.

وكانت الخارجية التركية نفت في وقت سابق إقلاع أي طائرات مقاتلة أو أخرى بدون طيار، مساء أمس، من قاعدة "إنجرليك" الجوية (جنوب)، أو من أية قاعدة أخرى في تركيا، وتنفيذها غارة جوية على قرية "أطمة".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!