ترك برس

بدأت القوات الأمنية في "باماكو" عاصمة مالي، اليوم الجمعة، عملية عسكرية لتحرير الرهائن المحتجزين من قبل مسلحين بفندق "راديسون"، وتم إطلاق سراح 5 من موظفي خطوط الطيران الجوية التركية من أصل 7 موظفين.

وحسب ما أوردت وكالة الأناضول، فإن 140 من الرهائن المقدر عددهم بـ 170، هم من نزلاء الفندق، وأن المهاجمين أفرجوا عن 10، بعد نجاحهم في تلاوة سورة الفاتحة،  وأن 40 من الرهائن الآخرين خرجوا من الفندق، عرف من بينهم 5 من موظفي الخطوط الجوية التركية.

وصرح المستشار الإعلامي في الخطوط الجوية التركية على قينتش، أنه فور ورود خبر وقوع طاقم الخطوط الجوية رهائن تم تشكيل غرفة عمليات في إسطنبول، لتعقّب حيثيات الحادثة.

وأضافت الوكالة أن مجموعة التدخل التابعة للدرك الوطني في مالي، مدعومة بجنود فرنسيين، اقتحمت الفندق لتحرير الرهائن، و طلبت عناصر الأمن من المواطنين عدم الإقتراب من مسرح العملية، حتى لا تتعرض حياتهم للخطر.

وقتل في العملية التي ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة 5 أشخاص، وشرطي، فيما أصيب العديد في موقع الحادثة، ووردت أنباء تفيد بأن مجموعة "المرابطين" المسلحة المرتبطة بالقاعدة تقف وراءها.

وأشارت إلى أنه عرف من بين الرهائن 7 صينيين على الأقل، و6 من العاملين في الخطوط الجوية التركية، ومضيفات طيران من شركة الخطوط الجوية الفرنسية، وأفرادا من البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، وخصوصا من ذوي الجنسيات الأفريقية.

وأوضحت أن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، قطع زيارته إلى تشاد، فور وقوع الحادثة، حيث كان يشارك في قمة مجموعة الـ15 لبلدان الساحل الأفريقي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!