الأناضول

أفادت ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فى تركيا، "كارول باتشلر" أن تركيا ومنذ مئات السنين كانت ولازالت "ملاذا آمناً"  توفر السلام والأمن للناس، مشيرة أن الشعب التركي، بدعمه الإنساني يتصرف بشكل ودود وهذا لا يقتصر على اللاجئين السوريين فحسب ، معربة عن شكرها لتركيا وشعبها.  

وأكدت باتشلر أن تركيا لديها سياسات تساعد اللاجئين للوصول إلى أراضيها وتوفر لهم الحماية وتمنع إجبارهم على العودة.

وأضافت باتشلر أن الحاجة إلى المصادر المالية تتزايد بحيث أن الموارد الحالية لا تفي بالغرض، لافتة أنه يتعين على المانحين والشركاء، البحث في كيفية دعم الدول التي تستضيف عددا كبيرا من اللاجئين منذ أكثر من 3 سنوات، خصوصا دول مثل تركيا.

وأوضحت المسؤولة الأممية أن الأرقام الرسمية  لعدد اللاجئيينن السوريين المسجلين لدى المفوضية في تركيا  حتى 29 أيلول/سبتمبر الماضي وصل إلى 869 الف و500 شخص، مضيفة أن المسؤولين الأتراك يؤكدون أن عدد اللاجئين السورين في البلاد بلغ قرابة  1.5 مليون لاجئ.

وأشارت باتشلر إلى أن أعداد اللاجئين العراقيين في تركيا وصل إلى نحو 100 الف، موضحة أن هذا الرقم فقط المسجلين لدى مفوضية اللاجئيين ولا يعكس عدد العراقيين في البلاد، في الوقت الذي  تستضيف تركيا  نحو 150 الف لاجئ قادمين من مختلف الدول في العالم.

وأشارت باتشلر إلى أن عدد اللاجئين والنازحين داخل دولهم وخارجها في العالم، والذين تتابع المفوضية شؤونهم وصل إلى ما يقارب 50 مليون شخص، مضيفة أن أكثر من 17 مليون منهم لاجئيين.

وشددت باتشلر أن مسؤولية اللاجئين لا تقع على عاتق الدول المستضيفة فحسب بل هي مسؤولية الجميع بما فيهم القطاع الخاص، والجهات المانحة الفردية، ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الإغاثة الإنسانية وكل من يستطيع تقديم المساعدة وجميع الدول في العالم، داعية الدول إلى استقبال اللاجئيين وتسهيل إجراءات حصولهم على تأشيرات الدخول إليها.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!