ترك برس

أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده ستتخذ تدابير أمنية في حال تشكيل قوات الحشد الشعبي، التي توجهت إلى مدينة تلعفر (غربي الموصل العراقية لقتال داعش) خطرًا على أمن بلاده.

وذكر جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي مع نظيره السوداني، إبراهيم الغندور، اليوم الأربعاء بالعاصمة التركية أنقرة، أن بلاده مصممة على حماية التركمان في تلعفر، وستحميهم من أي هجوم.

وشدد على أن "الحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة المركزية بالعراق) الذي يتحرك بدافع الانتقام، يرغب في دخول مدينة الموصل العراقية، بدعم وتحريض من بعض الدول والمجموعات، وشن هجمات على مناطق سنية أخرى".

ودعا الوزير التركي إلى التخطيط جيدًا في مكافحة تنظيم داعش وما بعده، وأكد ضرورة فعل ذلك بالقوات المحلية، وعدم المساس بالتركيبة المذهبية والعرقية للموصل وتلعفر.

وأضاف: "في حال تشكيل التطورات هناك أي خطر يهددنا، فإننا سنتخذ كافة التدابير لحماية أمننا إلى جانب مساهماتنا ضمن قوات التحالف الدولي، وهذا حق مشروع منبثق من القوانيين الدولية".

وأمس الثلاثاء، أعلن قيادي في الحشد الشعبي، وصول الآلاف من مقاتلي الحشد إلى محور غرب مدينة الموصل شمالي العراق استعدادا للمشاركة في المعارك الجارية ضد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

وحول الشأن السوري قال جاويش أوغلو، إن مطالبة النظام السوري وحلفائه بخروج عناصر النصرة من حلب ليست بغاية تحقيق الأمن والاستقرار فيها، وإنما من أجل الاستيلاء على المدينة.

وشدد على أن استهداف النظام الجيش السوري لن يثني تركيا مع قوات التحالف عن عزيمتها في مكافحة داعش، وأضاف أن "عملية درع الفرات ستتواصل، وهدفها هو تطهير المنطقة من داعش".

وأردف قائلًا: "العملية ستتقدم حتى مدينة الباب بريف حلب الشمالي".

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!