ترك برس

ساهمت أنشطة وزارة البيئة والتطوير الحضري التركية، في معالجة النفايات، برفد الاقتصاد التركي بنحو 3.5 مليار ليرة تركية (تعادل مليار دولار تقريباً)، فضلاً عن توظيف ما يزيد عن 60 ألف شخص.

ومن خلال الخطوات المتخذة بشأن معالجة النفايات، تمكنت وزارة البيئة من الاستفادة من النفايات في عدة استخدامات، بعد إعادة تدويرها، مما أضاف مساهمة كبيرة في الاقتصاد التركي، وخلق فرص عمل.

ووفقاً للمعلومات التي جمعتها الرئاسة العامة لإدارة البيئة، فقد ارتفعت مساهمة معالجة النفايات في الاقتصاد التركي، من 60 مليون ليرة تركية فقط عام 2003م، إلى أكثر من 3.5 مليار ليرة تركية عام 2016م.

بالإضافة إلى ذلك، فقد تم توليد ما يزيد عن 60 ألف وظيفة، خلال السنوات الأخيرة، من خلال استثمارات الوزارة، وخدمات إعادة التدوير في المرافق الحديثة التي أنشأتها الوزارة للحفاظ على الموارد الطبيعية، ومعالة النفايات المُستدامة.

وتهدف الوزارة إلى توظيف نحو 70 ألف شخصاً في مجال إعادة تدوير النفايات، والمساهمة بأكثر من 5 مليارات ليرة تركية في الاقتصاد، بحلول عام 2019م، في حين تدرس خطط لرفع هذه الأرقام أكثر بحلول عام 2023م.

وتعمل الوزارة تدريجياً على منع تكوين النفايات، عن طريق التقنيات، والمبادرات المُبتكرة، وتعتقد أن هذا سيوفر ما يزيد عن 100 ألف وظيفة، عن طريق زيادة عمليات إعادة التدوير، وقد تُساهم بنحو 10 مليار ليرة تركية في الاقتصاد التركي على أساس سنوي.

ومن خلال استخدام الوزارة للنفايات، باعتبارها مواد أولية بديلة، تم تخفيض استخدام الموارد الطبيعية، والتأكيد على مفهوم الاقتصاد الدوري بالاستدامة.

وفي هذا الصدد، منحت الوزارة رخصة استخدام المواد الخام البديلة، للعديد من الصناعيين، من أجل استخدام النفايات المستخرجة من قطاعات مختلفة، كمواد أولية بديلة، من خلال إعادة التدوير.

وبلغ استخدام النفايات في عام 2016م، قرابة 1.9 مليون طن، منها ما يقرب من 655 ألف طن تعتبر وقود إضافي، بالإضافة إلى 1.2 مليون طن تعتبر مواد خام بديلة.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!