ترك برس

يُعتبر "فرانك رايكارد" واحدا من بين أبرز نجوم الزمن الجميل للكرة الهولندية وإحدى أساطير ناديي "أجاكس أمستردام" و"ميلان" كما نجح في نحت اسمه في السجل الذهبي لمدربي العملاق الكتالوني لكن تجربته التركية لم تعرف نفس المذاق.

سطع نجم "ريكارد" كمُدرّب مع قيادته "برشلونة" خلال العقد الأول للقرن الحادي والعشرين للتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا ولقبي دوري إسباني ما جعل إدارة نادي "غلطة سراي" تظفر بخدماته فور انتهاء تجربته الكتالونية.

استقبلت جماهير "غلطة سراي" الغفيرة بحفاوة كبيرة المدرب الهولندي في  مطار "أتاتورك الدولي" ذات يوم من أيام يونيو / حزيران سنة 2009 وهي تُمنّي النفس بموسم استثنائي وكرة جميلة على شبيه بالنموذج الكتالوني.

وقّع "ريكارد" عقدا لمُدّة موسمين لكنه سُرعان ما تمّت إقالته وبالتحديد في 19 أكتوبر / تشرين الأول في نفس عام قدومه إثر سلسلة من النتائج السلبية ووضعية حرجة لم يعرفه الفريق على مدار تاريخه ليُعوّض بالروماني "جورجي حاجي".

ترك "ريكارد" القارة العجوز واتجه إلى الأراضي العربية ليُدير المنتخب السعودي لكنه خرج من الباب الصغير أيضا حين عجز عن قيادة الأخضر لتجاوز الدور الأول لكأس الخليج 2013 التي أُقيمت بالبحرين.

وحمل "ريكارد" حقائبه إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث أشرف على إدارة إحدى أكاديميات كرة القدم بولاية "فلوريدا" قبل أن يُعلن اعتزاله التدريب سنة 2016.

إنجازات "ريكارد" كمُدرّب:

* برشلونة الإسباني

دوري أبطال أوروبا 2006

2 دوري إسباني  - 2005/ 2006 -

2 كأس السوبر الإسبانية - 2005/ 2006-

إنجازات "ريكارد" الفرديّة كمُدرّب

* جائزة دون بالون الفردية لأفضل مدرّب 2005 و2006.

* أفضل مدرب أوروبي في حفل جوائز "يوفا" موسم 2005 / 2006.

* جائزة معهد تأريخ وإحصائيات كرة القدم لأفضل مدرب سنة 2006.

* جائزة مجلة أونزي مونديال الفرنسية لأفضل مدرب 2006.

* جائزة جمعية الصحافيين الأوروبيين لأفضل مدرب 2006.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!