ترك برس

قال "أحمد أرسلان" وزير النقل والشؤون البحرية والاتصالات التركي إن كل الأنفاق والجسور التي تم بناؤها في تركيا باتت مقاومة للزلازل.

وأضاف أرسلان خلال حديثه لوكالة الأناضول في ذكرى مرور 18 عاماً على زلزال مرمرة المُدمّر أن كل الهياكل الضخمة مثل نفق أوراسيا، ومرمراي، وجسر يافوز سليم، وعثمان غازي، باتت قادرة على الصمود حتى في حال تعرضها لأحد الزلازل المُدمّرة التي قد تحدث كل 2500 عام.

وتابع أرسلان: "ما زال ألم زلزال مرمرة الذي وقع قبل 18 عاماً في السابع عشر من أغسطس/ آب عام 1999م يُشعرنا بالحزن والأسى، ولهذا السبب نعمل على بناء كل نفق وجسر في البلاد مع مراعاة عامل الزلازل."

جسور تركيا القديمة باتت مقاومة للزلازل

وأكّد أرسلان أن الهياكل الضخمة مثل جسري يافوز سليم، وعثمان غازي، تم تجهيزها لمقاومة الرياح القوية، والزلازل الشديدة، وحتى بالنسبة للجسور القديمة مثل جسر "شهداء 15 تموز" وجسر "محمد فاتح" تم تحديثها وتطويرها لتصل إلى مستوى مقاوم للزلازل يُعادل مقاومة الجسور الجديدة.

نفق أوراسيا مُقاوم للزلازل حتى 7.5 درجة

وبما يخص الأنفاق، أفاد أرسلان أن الأنفاق التي تمر تحت بحر مرمرة، مثل نفق مرمراي، ونفق أوراسيا، ستكون من بين الأماكن الأكثر أماناً في حال حدوث زلزال، إذ تم تصميمها لتتحمل أكبر زلزال مُحتمل، وفقاً لأحدث المعايير الدولية، ولدى نفق أوراسيا القُدرة على الصمود أمام زلزال بدرجة 7.5 ريختر.

وأضاف الوزير: "ستكون هذه الأنفاق قادرة على مواصلة عملها حتى تحت تأثير الزلازل الشديدة، وحتى في حال حدوث زلزال مُدمّر كالذي يمكن أن يحدث مرة كل 2500 عام، فإن الأنفاق ستحتاج بعدها لأعمال صيانة بسيطة فقط."

أكثر من مليوني مبنى تم تجديده منذ زلزال 1999م

من جانبه أوضح "محمد أوزهاسيكي" وزير البيئة التركي خلال كلمته يوم الأربعاء في مدينة "كوجالي" التي تتضرت جرّاء زلزال مرمرة، أنه وفقًا لجدول أعمال التحول العمراني في تركيا، سيتم تجديد نحو 500 ألف وحدة سكنية، في حين تسعى الوزارة لتجديد أكثر من 7.5 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الـ 15 القادمة.

وأفاد الوزير التركي أنه تم تجديد ما يزيد عن مليوني مبنى، منذ زلزال مرمرة الكبير عام 1999م.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!