ترك برس

توصل الكاتب والباحث عارف إمره كوندوز، في الأرشيف العثماني، إلى الوثيقة التي أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريح إلى أنها تنص على حشد المسلمين في أركان لمساعدة العثمانيين في حروب البلقان.

وذكر كوندوز أن الوثيقة مؤرخة في 9 يونيو/ حزيران عام 1913 وأنها تحمل توقيع وزير الخارجية العثماني سعيد حليم باشا، ونصّت على أنه أثناء حروب البلقان قام العديد من مسلمي بورما بجمع الأموال وإرسالها للإمبراطورية العثمانية عبر جمعية الهلال الأحمر التابعة لمسلمي بورما.

وذكرت الوثيقة أن الأموال أرسلت إلى حساب وزارة المالية في إسطنبول، عبر تسليم مبلغ 220 جنيه إسترليني للأرامل والأيتام العثمانيين، إلى القنصلية العثمانية العامة في عاصمة بورما يانغون.

والجدير بالذكر أنه ومنذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار، انتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان شمالي إقليم أراكان، تتمثل باستخدام القوة المفرطة ضد مسلمي الروهنغيا، حسب تقارير إعلامية، ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الانتهاكات، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن 28 أغسطس/ آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

وأدان الرئيس التركي أردوغان وكبار المسؤولين الأتراك الانتهاكات بحق مسلمي أراكان، وكانت وكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا" أولى المنظمات الإغاثية التي أوصلت المساعدات إلى الضحايا الروهنغيا.

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!