ترك برس

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد في تصريحات للصحفيين لدى عودته من كازاخستان، على أن بلاده توصلت لاتفاق مع روسيا لشراء منظومة "إس 400" الدفاعية الجوية.

ومن المقرر أن يتم تسليم المنظومة "إس 400" إلى تركيا في أقرب وقت، وستغلق تركيا الفجوة العسكرية الدفاعية لديها، وستكون وسيلة لحماية البلاد بشكل فعال ضد الصواريخ التكنولوجية الفعالة.

فما هي الخصائص التي تتميز بها هذه المنظومة وماذا ستقدم لتركيا؟

- تعتبر هذه المنظومة الأكثر تطورا في العالم وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع المقاتلات واعتراض الصواريخ المجنحة وتدميرها.

- أكثر ما يميزها عن غيرها من الصواريخ الدفاعية هو مدى اكتشاف الرادار للأهداف والذي يصل إلى 600 كيلومترًا.

- تحتوي على 6 بطاريات قادرة على إطلاق 72 صاروخ موجه في وقت واحد.

- تتميز عن "إس 300" بأنها تمتلك قاعدة إلكترونية أكثر تطورا.

- هذه المنظومة لا تمتلكها أية دولة من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).

-  وحسب الخبراء فإن امتلاك تركيا لهذه المنظومة سيجعلها من الدول القوية عسكريا، ويحمي حدودها الجوية من جميع الهجمات الصاروخية.

- ستوفر هذه المنظومة حماية لتركيا من الصواريخ البالستية حيث يصل مدى تدميرها للصواريخ البالستية إلى 60 كيلومترًا، وهي قادرة على التصدي لجميع أنواع الطائرات الحربية، بما فيها طائرة الشبح الشهيرة.

- تعزيز مكانة تركيا ليس عسكريا فقط بل سياسيا ودبلوماسيا.

- تستطيع صواريخ "إس-400 " إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجودة حالياً بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بعد (بدون طيار)، والصواريخ المجنحة والصواريخ البالستية التكتيكية والعملياتية والتكتيكية، ما يعني توفير حماية لحدود تركيا جوياً.

- ستكون تركيا أول دولة في حلف الناتو تمتلك منظومة دفاعية جوية مصنعة في خارج دول الحلف.

كل ذلك سيمنح تركيا دورا فعالا في المنطقة، وربما يمثل عنصر ضغط على الغرب، وهذا ما لا تريده الولايات المتحدة الأمريكية ولا الدول الغربية الأخرى.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!