ترك برس

دعا المستشرق ومحلل الشؤون العربية في التليفزيون الإسرائيلي، جاي باخور، السلطات الإسرائيلية إلى إغلاق مكتب قناة الجزيرة الإخبارية واستديوهاتها في القدس بسبب تغطيتها الإعلامية للهبّة الفلسطينية ضد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نقل العاصمة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وكتب باخور المعروف بانتمائه إلى التيار اليميني المتطرف، على صفحته على موقع فيسبوك: "هذه القناة القطرية تعمل في خدمة حماس والإخوان المسلمين، وأردوغان. ومن لم يغلقوا مكتبها في القدس قبل عدة أشهر، عندما كتبنا نطلب ذلك، سيعانون الآن من تحريضها الهمجي".

ووصف باخور الجزيرة بأنها "قناة دولة معادية يجب إغلاقها"، وكتب "يجب إغلاق المكتب والاستوديوهات الموجودة في هار حوتزفيم (المنطقة الصناعية في القدس). هذه قناة دولة معادية لا علاقة لها معنا، وهدفها الوحيد هنا هو التخريب والتحريض."

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في شهر تموز/ يوليو الماضي أنه يريد طرد قناة الجزيرة القطرية من إسرائيل، وذلك في غمرة التوترات بين الفلسطينيين والدولة العبرية حول المسجد الأقصى، متهما الشبكة القطرية بالتحريض على أعمال العنف. وقبله بشهر هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الجزيرة في ندوة بتل أبيب واتهمها بممارسة دعاية نازية. وفي شهر آب/ أغسطس الماضي قالت وزارة الاتصالات الإسرائيلية إن إسرائيل تعتزم إغلاق مكتب قناة في القدس بسبب "التحريض" على العنف.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!