ترك برس

في معرض تعليقه على صورة الفتى الفلسطيني المعتقل "فوزي الجنیدي" البالغ من العمر 14 عاماً، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مجموعة الجنود الإسرائيليين الذين اعتقلوا "الجنيدي" بـ"الإرهابيين"، مشيراً إلى بشاعة المشهد وقائلاً: "لعنة الله على الظالمين."

جاء ذلك في كلمة أثناء افتتاح مشاريع تنموية بولاية سيواس وسط تركيا، تطرق فيها إلى الصورة التي التقطها مراسل وكالة الأناضول والتي تظهر لحظة اعتقال الفتى الفلسطيني من قبل مجموعة كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال مظاھرات في مدينة الخليل، رفضا لقرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائیل.

وأظھرت الصورة التي حظیت بتداول واسع، الطفل الفلسطيني “فوزي الجنیدي” محاطاً بأكثر من 20 جندياً إسرائیلیاً، قاموا بتقییده وعصب عینیه واعتقاله وسط مدينة الخلیل.

وتابع أردوغان قائلاً: "انظروا إلى هذا المشهد (في إشارة إلى الصورة المذكورة) وتمعنوا في هذه الخيانة، وكيف أن هؤلاء الإرهابيين (الجنود الإسرائيليين) يجرون هذا الفتى الفلسطيني على الرغم من أن عينيه معصوبتان."

وأضاف أردوغان: "إن إسرائيل دولة إرهاب، ونحن بدورنا لن نسكت عن هذا الظلم. فإن لم نستطع تغيير المنكر بأيدينا، سنغيّره بألسننا وإن لم نستطع ذلك فسنبغضه ونلعنه بقلوبنا وذلك أضعف الإيمان. لذا نقول لعنة الله على الظالمين."

 

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!